أثر برس

دمشق ترثي وزراء خارجية بعض الدول التي أٌجبرت على الموافقة على بيان اجتماع روما

by Athr Press Z

علقت وزارة الخارجية السورية على البيانين اللذين صدرا عن اجتماع روما الذي ترأسته واشنطن حول سوريا بمشاركة 19 دولة، قائلة: ” ترثي سوريا حالة وزراء خارجية بعض الدول التي أُجبرت على الحضور والموافقة على البيانين الجاهزين، واللذين أعدّتهما الولايات المتحدة وحلفاؤها، على نحو مسبّق ومن دون قراءتهما من جانب المشاركين”.

وأضافت الخارجية السورية في بيان أصدرته أمس الثلاثاء “أن البيانين الصادرين عن نتائج اجتماعَي روما يتناقضان مع الحقائق، ومن يقرأهما لا يجد فيهما سوى الكذب الرخيص الذي مارسه مُعِدّو هذين البيانين”.

وأكدت الخارجية السورية أن البيان المتعلّق بـ”التحالف الدولي” ضد تنظيم “داعش”، تحدَّث عن انتصاراتٍ أمريكية وغربية وهمية لا وجود لها، وعن خُطط لهزيمة التنظيم تعرف كل شعوب العالم أنها مضلِّلة وتتناقض مع حقائق السياسات الأمريكية على أرض الواقع.

ولفتت إلى أن “الولايات المتحدة وحلفاءها هم من أنشأوا داعش، وقاموا برعايته بالمال والسلاح والدعم إعلامياً ومعنوياً، بحسب تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون”.

وأشارت الوزارة إلى أن الموقِّعين على هذا البيان يعلمون بأن من ساهم في هزيمة “داعش” هو “الجيش السوري والقوات الروسية والجيش العراقي والمناضلون من أجل هزيمة الإرهاب في المنطقة”.

وتابع البيان أن ادّعاء بعض الدول المشارِكة في الاجتماع، بالإضافة إلى بعض التنظيمات الإقليمية، تلبيةَ الاحتياجات الإنسانية في سوريا “يفضح زيفَه فرضُ الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي الإجراءاتِ القسريةَ الأُحادية الجانب، والتي تمنع وصول الدواء والغذاء والوقود إلى الشعب السوري، وقيامُ الولايات المتحدة، على نحو خاصٍّ، بسرقة النفط والقمح السوريَّين”.

وختمت الوزارة بالإشارة إلى أن الحاجات الإنسانية للشعب السوري لا يمكن تلبيتها من خلال معبر حدودي هنا أو هناك، كما أن المساعدات المزعومة عبر الحدود تم استخدامها لمصلحة التنظيمات الإرهابية بهدف فرض سيطرتها على المناطق التي توجد فيها، وتحكّمها بالناس الموجودين ضمنها.

وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية فيصل المقداد، خلال لقائه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي، محمد خالد الخياري، إلى أن وجود قوات حفظ السلام ليس بديلاً من إيجاد حل نهائي لمشاكل الاحتلال، مشدداً على حق سوريا الثابت باسترجاع الجولان السوري المحتل، وأدان خلال اللقاء التصريحات التي صدرت مؤخراً عن الإدارة الأمريكية والتي تتجاهل قرارات الأمم المتحدة التي تعترف بالجولان أرض سورية.

أثر برس

اقرأ أيضاً