أكد رئيس “هيئة التنسيق الوطنية السورية” وعضو “الهيئة العليا للمفاوضات” حسن عبد العظيم على ضرورة التوافق الأمريكي الروسي للإسراع بالعملية السياسية في سوريا.
وأشار عبد العظيم إلى أن أعضاء الهيئة التي تحوي على بعض أكراد سوريا سيحاولون لقاء رئيسي البلدين على هامش اجتماع “الجمعية العامة للأمم المتحدة” في نيويورك، حيث توجهوفد “الهيئة العليا للمفاوضات” لمدينة نيويورك الأميركية، للقاء عدد من الرؤوساء ووزراء الخارجية، على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامَّة للأمم المتحدة.
وحول المفاوضات مع الحكومة السورية، اعتبر عبد العظيم أن ملف المعتقلين والسجناء السياسيين سيكون أول ملف يطرح في أي مفاوضات مباشرة مع الحكومة السورية، مطالباً بالإفراج عنهم قبل البدء بالمباحثات المتعلقة بالحل السياسي، حيث كان موضوع أسرى الطرفين أحد المواضيع التي اعترضت مسار أستانة6، مما دفع المبعوث الأممي ستيفان ديمستورا إلى تجديد دعوته للمعارضة لتوحد موقفها.
كما طالب عبد العظيم بحصر ملف المعتقلين ضمن محادثات “جنيف”، مضيفاً أن: “المفاوضات المباشرة غير ممكنة قبل تشكيل وفد موحد للمعارضة”.
وقال “عبد العظيم” بخصوص الوفد الموحد: “إن هناك اجتماعاً موسعاً لقوى الثورة والمعارضة سيعقد في تشرين الأول القادم، وأنه يمكن مناقشة تشكيل هذا الوفد بعد عودتهم إلى الرياض”، لافتاً إلى وجود توجه لدى “الهيئة العليا” لإنجاح ذلك، لأنه يسهل عملية المحادثات المباشرة مع الحكومة السورية.
ويأتي تصريح عبد العظيم بعد العديد من الانتقادات التي وجهتهتا الحكومة السورية للتواجد الأمريكي على الأرض السورية، والذي وصفته بغير الشرعي واعتبرته يتخطى حدود السيادة السورية.
يذكر أن “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً وجهت تحذيراً للقوات السورية، لمنعها عن الاقتراب من مناطق تواجدها في دير الزور لا سيما مناطق الثروة النفطية