كشف مدير العلاقات العامة والتبادل الثقافي في الجامعة الافتراضية الدكتور يسار بريك أن مركز النفاذ المحدث قيد الإنشاء ويستوعب 31 حاسب مبدئياً وعدد الطلاب سيكون حسب عدد المسجلين، وهو متاح للنزلاء الحائزين على الشهادة الثانوية وأيضاً للذين يملكون شهادة جامعية ويرغبون بالاستمرار بدراستهم.
وأفاد د.بريك في حديثه على إحدى الإذاعات المحلية، بأن المركز سيتم إنشاؤه في السجن المركزي في عدرا، لافتاً إلى أن كل الأطراف تعمل على إنجاح هذا العمل ليتم تعميمه على كافة سجون سوريا بالتعاون مع إدارة السجون ووزارة الداخلية.
وأشار إلى أن التقدم متاح لجميع الموجودين في السجن المركزي، كما يحق للضباط والعناصر التقدم للمركز سواء في هذا المركز أو غيره من مراكز النفاذ من أجل حرية حركتهم وخصوصية عملهم.
كما نوه بأن الطالب يستطيع أن ينتقل من الجامعة الحكومية للافتراضية في المركز إذا حقق شرط القبول إلى جانب مجموعة من الوثائق، مضيفاً أنه يحق لكل شخص حامل للشهادة الثانوية ويرغب أن يطورها التقدم إلى مركز نفاذ، علماً أن عام الحصول على الشهادة ليس شرطاً للتسجيل.
وأكد د.بريك أن إحضار الأجهزة الالكترونية الخاصة بالسجناء ممنوع، مبيناً أن الجامعة الافتراضية السورية ستقوم بتأهيل مركز كامل من حواسيب وملحقات أجهزة ومراقبة وكاميرات وهذه الأجهزة متاحة للنزلاء بالسجن المركزي لمتابعة محاضراتهم ووظائفهم تحت رقابة وموافقة إدارة السجن وفق ضوابطه
وكانت وزارة التعليم العالي أعلنت الأحد الفائت عن توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الداخلية، وذلك لتمكين نزلاء السجون السورية من أجل متابعة دراستهم الجامعية.
والجامعة الافتراضية السورية تعتمد على وسائل التعليم الإلكتروني عبر الإنترنت، افتُتحت في 2 أيلول عام 2002، وكانت السباقة إلى اعتماد التعليم الافتراضي في الشرق الأوسط، بقرار من وزارة التعليم العالي السورية، والتي تهدف إلى توفير تعليم من مستوى عالمي للطلبة السوريين في بلدهم، يشمل كافة القطاعات المهنية المتوفرة حالياً.