خاص|| أثر برس اغتال مسلحون مجهولون صباح اليوم أحد المدنيين على طريق جاسم إنخل بريف درعا الشمالي، في وقت عُثر صباح اليوم على 4 جثث عليها آثار تعذيب تعود لأشخاص اختطفوا ظهر أمس على طريق ناحتة الحراك بريف درعا الشرقي.
وذكرت مصادر محلية لـ”أثر” أن الأشخاص الأربعة ينحدرون من بلدة المسيفرة وأبرموا اتفاق تسويةٍ صيف 2018.
وشهدت محافظة درعا خلال الساعات الـ 48 الماضية تصاعداً بوتيرة أعمال العنف من قبل المسلحين، وتم توثيق 7 اغتيالات إضافة لاستشهاد سيدة وطفل برصاص مسلحين ملثمين بمدينة الشيخ مسكين.
من جهة أخرى وبالنسبة ملف درعا البلد بقي عالقاً دون أي تطور يذكر مع ورود معلومات عن رفض المسلحين “اللجنة المركزية” الشروط الروسية المتعلقة بتسليم السلاح وانتشار الجيش السوري وعدد من عناصر التسوية في عدة نقاط أبرزها الجمرك القديم.
ونفى مصدر محلي لـ”أثر” صحة المعلومات التي تحدثت عن حصار يفرضه الجيش السوري باتجاه المنطقة الصناعية وطريق الملعب مع التأكيد على أن المدخل الوحيد المتمثل بحي سجنة هو للتدقيق الأمين ولا يوجد حركة منع دخول أو خروج للمدنيين لكن المجموعات المسلحة تقوم بتهديد كل شخص سيخرج إلى مناطق سيطرة الدولة السورية وتتهمه بالعمالة للدولة، وفي الصنمين لا يختلف المشهد كثيراً والوضع على حاله ولا يوجد أي جواب من “اللجنة المركزية” وحتى من يريد التهدئة من المسلحين يقوم الآخرون باستهدافه كما جرى قبل يومين مع أحد أعضاء اللجنة المركزية “أبو علي محاميد”، الذي تم رمي قنبلة على سيارته.