أثر برس

اتفاقية سورية-عراقية جديدة في مجال المياه

by Athr Press Z

بعد محادثات عدة جرت بين الجانبين السوري والعراقي لحل أزمة نقص مياه الفرات إثر التجاوزات التركية، وقّع وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني مع نظيره السوري تمام رعد محضراً مشتركاً لتنظيم ملف المياه بين البلدين.

وأوضح بيان لوزارة الموارد المائية العراقية أن المحضر تضمن “الاتفاق على تبادل البيانات التي تخص واردات نهري دجلة والفرات بشكل دوري وفي حالات الطوارئ”.

وأضاف أن “الاتفاق تضمن أيضاً تفعيل أعمال اللجان الفنية وتوحيد المواقف بشأن الكميات الواردة من المياه عند الحدود التركية السورية”، مشيراً الى أن “الجانبين اتفقا على تفعيل التعاون المشترك وتبادل الخبرات وتكثيف عقد الاجتماعات الفنية والإدارية بين الجانبين وتقاسم الضرر الناتج عن انخفاض الواردات المائية وتأثير التغيرات المناخية”.

وفي الوقت ذاته، كشف القنصل التركي في الموصل محمد كوجوك صقالي، اليوم السبت، أن وفداً من وزارة الموارد المائية التركية سيزور العراق قريباً، لدراسة وضع الماء من سد الموصل إلى البصرة.

وقال صقالي لوكالة الأنباء العراقية: “إن ملف المياه مهم جداً بين العراق وتركيا”، مضيفاً أن الرئيس رجب طيب أردوغان عيّن شخصاً مختصاً في هذا المجال وهو البروفيسور فيصل أوغلو.

وأوضح بيان لوزارة الموارد المائية العراقية أن المحضر تضمن “الاتفاق على تبادل البيانات التي تخص واردات نهري دجلة والفرات بشكل دوري وفي حالات الطوارئ”.

وأضاف أن “الاتفاق تضمن أيضاً تفعيل أعمال اللجان الفنية وتوحيد المواقف بشأن الكميات الواردة من المياه عند الحدود التركية السورية”، مشيراً الى أن “الجانبين اتفقا على تفعيل التعاون المشترك وتبادل الخبرات وتكثيف عقد الاجتماعات الفنية والإدارية بين الجانبين وتقاسم الضرر الناتج عن انخفاض الواردات المائية وتأثير التغيرات المناخية”.

وفي سياق متصل، كشف القنصل التركي في الموصل محمد كوجوك صقالي، اليوم السبت، أن وفداً من وزارة الموارد المائية التركية سيزور العراق قريباً، لدراسة وضع الماء من سد الموصل إلى البصرة.

وقال صقالي لوكالة الأنباء العراقية إن “ملف المياه مهم جدا بين العراق وتركيا”، مضيفا أن الرئيس رجب طيب أردوغان عين شخصا مختصا في هذا المجال وهو البروفيسور فيصل أوغلو.

يشار إلى أن كل من العراق والمناطق الشرقية في سوريا تعانيان من أزمة نقص في المياه نتيجة التجاوزات التركية وعدم التزامها باتفاقية المياه الموقعة مع سوريا والعراق، نتيجة بناء السدود وقطع المياه عمداً عن بعض المناطق السورية.

أثر برس

اقرأ أيضاً