توجهت سيدة إلى مركز شرطة زاكية التابع لناحية الكسوة في ريف دمشق ،وادعت بتغيب ابنها المدعو (مازن. ش) عن المنزل منذ /24/ ساعة بعد ذهابه إلى العمل في جني محصول الفول من أرضه.
وفي التفاصيل، توجهت دورية من مركز الشرطة في ريف دمشق على الفور إلى الأرض الزراعية التي يعمل بها المذكور وشاهدت آثار دماء في عدة أماكن متفرقة من المزرعة وبعد تتبع آثار الدماء لمسافة /25/ متر عثرت الدورية على كومة من التراب ضمن مجرى مائي جاف وبدأت بحفر مكان التراب فوجدت جثة المدعو (مازن) مصابة بعدة طلقات بالرأس، وفق ما ورد في موقع “صاحبة الجلالة” المحلي.
ومن خلال البحث والتحري وجمع المعلومات حصرت الشبهة بشقيقه المدعو (محمد. ش)، خاصةً وأنه كان متوارياً عن الأنظار منذ اكتشاف الجريمة، وألقي القبض عليه وضبطت بحوزته بندقية حربية.
وبالتحقيق معه من قبل مركز شرطة زاكية اعترف بقتل شقيقه (مازن) رشاً من البندقية المصادرة منه بسبب خلافات حول الإرث والأراضي الزراعية، ودفنه في مجرى الماء الجاف ووضع كومة من التراب لإخفاء معالم الجريمة، ثم جمع محصول الفول ووضعه في سيارة عائدة لشقيقه ثم باعه بمبلغ مليون ونصف المليون ليرة سورية وتوارى عن الأنظار.
وأضاف الموقع أنه سيتم تقديم المقبوض عليه إلى القضاء المختص لينال جزاءه العادل.
الجدير بالذكر أن سوريا احتلت المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عالمياً في ارتفاع معدل الجريمة، للعام 2021، بحسب موقع “Numbeo Crime Index” المتخصص بنشر مؤشرات الجريمة حول العالم.