أثر برس

لبناني يعترف بمنعه لوصول مساعدات إنسانية إلى لاجئين سوريين

by Athr Press Z

أقر شخص لبناني أمس الثلاثاء بقيامه ورفاقه بطرد لاجئين سوريين من أمام إحدى الجمعيات الخيرية، والاستيلاء على المساعدات، بعدما أرسلت الحكومة الكندية للسوريين 3.2 ملايين دولار أمريكي، لدعم جهود البرنامج الرامية إلى دعم اللاجئين السوريين في الأردن.

ويرى مراقبون، أن قرار الحكومة الكندية يأتي في إطار سياسية الدول المعادية لسوريا التي تعمل على تسييس قضية عودة اللاجئين بهدف عرقلة عودتهم إلى وطنهم.

وحسب هؤلاء المراقبين، فإن على تلك الدول أن تساعد هؤلاء اللاجئين في العودة وأن تقدم دعمها المالي لحكومة دولتهم بهدف مساعدتهم، لا أن تدعم البلدان المضيفة لهم بهدف الإبقاء عليهم لديها.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في الأردن عن مساهمة الحكومة الكندية بمبلغ 3.2 ملايين دولار أمريكي، لدعم جهود البرنامج الرامية إلى دعم اللاجئين السوريين في الأردن.

وقال الممثل والمدير القُطري لـ”البرنامج” في الأردن ألبيرتو كورييا مينديز: “ما تزال حالة تمويل البرنامج حرجة، حيث نحتاج بشكل عاجل إلى مبلغ إضافي قدره 53 مليون دولار أميركي للحفاظ على المساعدات الغذائية لنصف مليون لاجئ خلال الأشهر المقبلة حتى نهاية هذا العام”.

وأشار مينديز إلى أن الأوقات العصيبة تتطلب إجراءات صعبة، يتعين اتخاذ بعض الخيارات لتحديد أولويات التمويل الحالي وتقديم المساعدة الغذائية لمن هم في أمس الحاجة إليها، مؤكداً أن هذه الخيارات مؤلمة، وهذه العائلات لا يمكنها توفير طعام يومها من دون المساعدات الغذائية المقدمة من البرنامج.

وكان قد انتشر تسجيل مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، لمواطن لبناني يعترف بطرد لاجئين سوريين من أمام إحدى الجمعيات الخيرية في لبنان، وظهر الشاب الذي لم يعرف اسمه، خلال التسجيل، أمام جمعية برج حمود بالقرب من كنيسة مار يوسف في ضواحي بيروت، وأكد نزوله برفقه شبان لبنانيين إلى أمام الجمعية وطرد السوريين أثناء تلقيهم المساعدات من الجمعية.

يشار إلى أن اللاجئين السوريين يعانون في العديد من البلدان التي لجأوا إليها من اضطهاد وأذى من قبل الدول المضيفة، وفي الوقت ذاته تعمد حكومات معظم هذه الدول إلى الترويج لفكرة اللاعودة إلى سوريا.

أثر برس

اقرأ أيضاً