أثر برس

الهدوء الحذر سيد الموقف.. درعا لا تزال عالقة بين خياري التصعيد العسكري أو نجاح المفاوضات

by Athr Press Z

لا تزال الأوضاع في محافظة درعا معلّقة بين خياري التصعيد العسكري والتفاوض، وأحد الأمور العالقة في التفاوض هي إخراج مجموعة من المسلحين الذين تؤكد الدولة السورية تبعيتهم لتنظيم “داعش”، لينشر هؤلاء المسلحين مقطع فيديو يُعلنوا فيه خروجهم من المحافظة وسط تكذيب الدولة السورية لهم.

مصادر “أثر” أكدت أن مقطع الفيديو الذي نشره كل من مؤيد الحرفوش الملقب بـ”أبو طعجة”، ومحمد المسالمة الملقب بـ”هفو” خروجهما من حي درعا البلد في المدينة، غير صحيح مشيرة إلى أن خروجهم لم يتم بالتنسيق مع الدولة السورية وبالتالي لا دليل يُثبت خروجهم.

ويشير مراقبون إلى أن نشر مقطع الفيديو من قبل كل من “أبو طعجة والهفو” تؤكد أن مسلحي درعا يحاولون تجنب العمل العسكري.

وحول تطورات الأوضاع بشكل عام في المحافظة، أكدت مصادرنا أن حالة الهدوء الحذر مستمرة في المحافظة ولا تطورات ميدانية، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة دون مؤشرات إيجابية حول نتائجها.

ومن المفترض وحسب تصريحات الجانبين “اللجنة المركزية ولجنة المصالحة” فمن المفترض أننا وخلال الساعات القليلة الفائتة سنكون أمام ساعة حاسمة، الأمر الذي أكده عضو “اللجنة المركزية” خالد المحاميد في لقاء مع صحيفة “الشرق الأوسط” وكذلك أكدته مصادر خاصة لـ”أثر” مطلعة على سير المفاوضات، مشددة على أنه في حال عدم التوصل لحل في التفاوض فسنكون أمام عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على المحافظة بالقوة.

أثر برس

اقرأ أيضاً