أفادت وسائل إعلام مختلفة، بوجود مساعٍ عراقية لعقد اجتماع سعودي ـ إيراني، على هامش مؤتمر قمة دول الجوار في بغداد.
ووفقاً لموقع “الميادين”، فإنه بعد أسبوعين سيُعقد مؤتمر في بغداد ستحضره قيادات من السعودية وإيران وتركيا والإمارات وقطر ومصر والأردن، لافتاً إلى وجود مساعٍ عراقية لجمع قيادات تلك البلدان، وإيجاد نقاط تقارُب مشتركة بينها، ولإنهاء القطيعة بين طهران والرياض.
وتوقعت “الميادين”، حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤتمر بغداد المذكور.
وكشف مصدر عراقي لموقع “روسيا اليوم”، أن “بغداد تريد إيجاد علاقة إيجابية بين الرياض وطهران، خاصة مع وجود رئيس جديد في إيران”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت رئاسة الوزراء العراقية، عقب اتصال بين ماكرون ومصطفى الكاظمي، أن رئيس الوزراء العراقي أبلغ إلى ماكرون أن “فرنسا شريك حقيقي للعراق”.
وأعلن ماكرون، من جهته، “دعمه الكامل للعراق”، وأشاد بـ “الدبلوماسية العراقية المتوازنة”، مع الإشارة إلى أن هذه الزيارة ستكون هي الثانية لماكرون للعراق خلال أقل من عام.
وكانت وزارة الخارجية العراقية، أعلنت اليوم الثلاثاء، وصول وزيرها، فؤاد حسين، إلى العاصمة الإيرانية طهران لتسليم الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، رسالة من رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.
يُذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أبدى، في شهر أيار الماضي، استعداد إيران لـ “إجراء محادثات مع السعودية، في أي مستوى”، معتبراً أنه “إذا لم يؤدِّ تغيير خطاب السعودية إلى تغيير في سلوكها، فلن تكون له نتائج عملية”.