خاص|| أثر برس وسط حالة من التصعيد العسكري والاشتباكات المتبادلة، سيرت الشرطة العسكرية الروسية والقوات التركية، اليوم الخميس، دورية مشتركة في ريف مدينة الدرباسية شمالي الحسكة، مروراً بعدد من القرى الواقعة على خطوط التماس بين القوات التركية و”قوات سوريا الديمقارطية-قسد”.
وأفادت مصادر محلية لمراسل “أثر” في الحسكة بأن الدورية العسكرية المشتركة ضمت 4 مدرعات عسكرية لكلا الطرفين ( الروسي – التركي )وسط غطاء جوي روسي .
وتابعت المصادر أن الدورية المشتركة التي انطلقت من البوابة الحدودية بقرية شيرك غربي الدرباسية،جابت نحو 8 قرى في ريف المدينة بينها قرية كسرى التي استهدفتها القوات التركية بقذائف المدفعية مؤخراً.
وتشهد منطقتي أبو راسين وتل تمر في ريف الحسكة، تصعيداً في القصف المتبادل بين “قسد” والقوات التركية في الآونة الأخيرة، أسفر عن خسائر بشرية وأضرار مادية كبيرة في ممتلكات السكان والمنشآت الحيوية.
وفي السياق ذاته، تجمع عشرات السكان، في تل تمر شمال الحسكة، الخميس، في وقفة احتجاجية ضد القصف التركي المستمر على مناطقهم.
وقالت مصادر محلية لمراسل”أثر” إن مؤسسات “قسد” هي التي نضمت المظاهرة والتجمع الشعبي ، مؤكدين أن القصف التركي لا يفرق بين مكونات المنطقة ويستهدف الجميع دون تفرقة.
وأضافت المصادر أن الهدف من التجمع هو إيصال صوتهم للعالم أجمع، بأن الدولة التركية هي محتلة الأرض، والسكان في القرى ينامون في العراء يومياً جراء القصف المستمر من قبل تركيا”.
وطالب المتظاهرون ،من الدول التي وصفها بـ “الضامنة والحليفة لهم” في إشارة إلى” التحالف الدولي” بقيادة أمريكا وروسيا، بمنع حدوث أي مجازر على يد الدولة التركية وفصائل المعارضة المسلحة الموالية لها، بحق سكان المنطقة، والقيام بدورهم الإنساني والأخلاقي لوقف هذا التصعيد.
الحسكة