خاص|| أثر برس ارتفعت أعداد المتوفين غرقاً في سواقي و بحيرات محافظة حمص خلال شهر آب الجاري، إلى 6 حالات معظمهم من الأطفال في وقت لم يتم إيجاد الحل حتى اللحظة، لمنع السباحة في الأماكن الخطرة أو السواقي الجارفة الذي كان آخر ضحاياها شاب يبلغ من العمر 17 عاماً.
و أفاد مدير الدفاع المدني بحمص العميد الركن غياث عاقل لـ “أثر” بأن حوادث الغرق باتت شبه أسبوعية خلال هذا الصيف، مبيناً أنه تم انتشال جثة شاب (17 عاماً) غرق في ساقية الري يوم الخميس الماضي وانتشال جثة طفل (12عاماً) غرق في ساقية الري بالبياضة في 24 الشهر، وفي 14 الشهر غرق طفل قرب دوار المكاتب وقبله بيوم غرق طفل في ساقية تل الشور وفي 9 الشهر غرق شاب في سد بحيرة الحولة وفي الثاني من الشهر الحالي غرق طفل في ساقية الري بحي باب عمرو.
وعزا العميد الركن عاقل أسباب زيادة حالات الغرق لهذا العام إلى “الطقس الحار ما يدفع الأطفال والشبان للسباحة مع عدم الاكتراث وأخذ الحيطة، إضافة لعدم وجود عوامل الأمان، وإلى السباحة في أماكن غير مخصصة لذلك”، منوهاً إلى أن مياه سواقي الري عادة تكون سريعة وجارفة، علاوة على أن الحطام من بقايا الحديد قد تعيق حركة السباح وتحتاج إلى سباحين مهرة وكذلك مياه السدود التي هي عميقة، مشيراً إلى عدم اكتراث الأهالي بتوعية أولادهم عن مخاطر السباحة في مثل هكذا أماكن ”
تجدر الإشارة إلى أن حصيلة الوفيات غرقاً بلغت منذ بداية العام حتى تاريخه 24 حالة معظمهم من الأطفال في وقت لم تُجهد الجهات المعنية نفسها بإيجاد حلول لمنع تكرار حوادث الغرق أو على الأقل القيام بحملة توعية.
ويقول المثل العامي”المي ما عليها مراجل ” إلا أن الحاجة للترفيه عن النفس دون حسبان العواقب نتيجة ظروف اقتصادية صعبة تحول بين المسابح وعشاق السباحة ليتحول الترفيه عن النفس إلى زهق أرواح.
أسامة ديوب – حمص