اشتكى عدد من أصحاب السيارات من تأخر وصول رسائل تعبئة البنزين لسياراتهم الخاصة أحياناً لأكثر من أسبوع وقد تصل في بعض الأوقات لعشرة أيام أو أكثر، وفي حال حصل تأخير في التعبئة لأكثر من أسبوع لا يتم تخفيض المدة في التعبئة التالية، وذلك مع عودة مشاهد الازدحام على محطات الوقود بمختلف المدن.
وتعليقاً على الموضوع، نشرت الشركة السورية للمحروقات «سادكوب» تنويه على صفحتها على فيسبوك أوضحت فيه أسباب التأخر في وصول رسائل البنزين لأكثر من 7 أيام.
وأكدت الشركة أنه لا يوجد أي تغيير جدول الإرسال ولا يوجد أي تخفيض للكميات الموزعة من البنزين بشكل يومي، ولكن يحصل أحياناً أن يتأخر أحد الصهاريج نتيجة عطل أو حادث، مضيفةً أنه من المعروف أن حمولة الصهريج تعادل إملاء 1000 سيارة تقريباً وهذا يعني أن الرسائل ستتأخر عن 1000 سيارة لمدة تتراوح من 24 إلى 48 ساعة حتى يتم تأمين صهريج بديل وتحميله من المخازن إلى الكازية المعنية، وهذا يحصل أحياناً وبشكل طارئ وليس بشكل دائم.
وسبق أن أكد مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية علي ونوس، أن الربط ما بين رفع السعر وانفراج الأزمة عبارة عن “حالة إعلامية“، قائلاً: “نحن نعمل من خلال المقومات المتوفرة أمامنا، ولا يمكننا العمل بمبدأ تغليف رفع الأسعار بأزمة”.
واعتمدت وزارة النفط منذ مطلع شهر نيسان آلية جديدة لتوزيع مادة البنزين، حيث طبقت آلية وفق نظام الرسائل النصية القصيرة تتضمن تفاصيل المحطة التي يتوجب التوجه إليها مع مدة صلاحية الرسالة.