أثر برس

جيفري: أتوقع أن يزيد الاهتمام الأمريكي بسوريا وعلى بايدن تبديد مخاوف حلفاءه

by Athr Press Z

بالتزامن مع تزايد الحديث عن مصير الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط وعن تبدلات في السياسة الأمريكية الخارجية وسط تراجع نفوذ واشنطن في تلك المنطقة، بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، أجاب المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري، عن التساؤلات المحيطة بالوجود الأمريكي في سوريا، مشيراً إلى أن خلال هذه المرحلة يتوجب على الولايات المتحدة أن تبدد مخاوف حلفاءها من تراجع استراتيجي في دور واشنطن.

وقال جيفري خلال لقاء أجراه مع موقع “العربي الجديد”: “على إدارة جو بايدن تبديد مخاوف حلفائها من تراجع استراتيجي في دور واشنطن عقب الانسحاب الأميركي من أفغانستان، وعليه، لا بد من اتخاذ مواقف صارمة تجاه كل من روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية”.

وحول العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، أكد جيفري أنها غير كافية لتحقيق الأهداف الأمريكية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنها “أوراق مساومة ممتازة، وأرى أن الضغط من تركيا وإسرائيل، والعزلة في جامعة الدول العربية، يمكن أن يؤديا للتوصل إلى حل”، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يتضاعف الاهتمام الأمريكي، نظراً لأن سوريا قضية استراتيجية للمنطقة بأكملها.

وحول احتمال وجود اتصالات سورية-أمريكية مباشرة قال جيفري: “لا أعتقد أن للإدارة الأمريكية اتصالاً مباشراً مع دمشق، كما أنني لا أعتقد أن إدارة بايدن مستعدة للتطبيع مع دمشق ما لم يتم التوصل إلى حل وسط بشأن قرار مجلس الأمن رقم 2254 وتقليص الوجود الإيراني”.

ويأتي تصريح جيفري، بالتزامن مع تزايد الحديث عن تأثير الانسحاب الأمريكي من أفغانستان على وجودها في عدة مناطق بالشرق الأوسط، حيث تباينت التحليلات، وكثرت تصريحات حلفاء واشنطن الذين أعربوا عن تخوفهم من تبدل سياسة واشنطن الخارجية وتوجهها إلى آسيا بدل من الشرق الأوسط، حيث أكد “مجلس سوريا الديمقراطية-مسد” أن الانسحاب الأمريكي من سوريا يجب أن يكون وفق مخطط زمني وخطة مدروسة التبعات، لافتين أن الأمريكيين سينسحبون في نهاية المطاف من سوريا، مؤكدين في الوقت ذاته أنهم لديهم علاقات مع روسيا على أعلى المستويات.

أثر برس

اقرأ أيضاً