خاص|| أثر برس عاد ريف إدلب إلى الواجهة من جديد خلال الأيام القليلة الماضية وذلك بعد تصعيد غير اعتيادي من قبل المجموعات المسلحة المنتشرة على المحاور الجنوبية والشمالية والتي تعمل بشكل يومي على استقدام تعزيزات لها إلى المحاور القريبة من انتشار الجيش السوري.
مصدر ميداني أكد لمراسل “أثر” في إدلب أن الغارات الجوية التي عادت بشكل مكثف إلى محاور جبل الزاوية ومناطق شمال وشمال غرب إدلب تأتي ضمن بنك أهداف كان قد حدد في وقت سابق عبر طائرات الاستطلاع الروسية والتي لا تفارق أجواء ريف إدلب.
وتابع المصدر تمكنا من إحباط سلسلة من الهجمات والتي نفذتها المجموعات المسلحة دون إحداث أي تغير بخارطة السيطرة على الأرض.
وبعد فشل هذه الهجمات عمدت المجموعات المسلحة إلى استهداف القرى والبلدات المدنية في ريف حماة الشمالي الغربي والتي أودت بحياة ٣ مدنيين بينهم طفلين اثنين وإصابة أكثر من ٢٠ آخرين بجروح خطيرةوحول اتفاق وقف إطلاق النار والذي وقع بين الجانب الروسي والتركي أكد المصدر أن أنقرة فشلت لحد اللحظة في ضبط المجموعات المسلحة وبالتالي هذه الأمر لا يروق للدولة السورية وكذلك الجانب الروسي الذي بدأ توجيه رسائل واضحة إلى الأتراك أن المشهد الميداني لن يبقى على ما هو عليه في ريف إدلب ويجب إبعاد خطر المسلحين عن المناطق المدنية وهذه الأمر لم تستطع تركيا تنفيذه بالعمل السياسي وبالتالي قد نكون أمام عمل عسكري قريب على جبهة ريف إدلب بأي لحظة.
على الأرض رفعت وحدات الجيش السوري جاهزيتها على محاور الاشتباك مع المسلحين تحسباً لأي طارئ قد تشهده هذه الجبهة بين الحين والآخر
باسل شرتوح-إدلب