أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تريد زيادة عدد اللاجئين المستقبلين سنوياً في الولايات المتحدة إلى 125 ألف شخص خلال العام المالي الجديد.
حيث أصدرت الوزارة أمس الاثنين، بياناً ذكرت فيه أنها “قدمت تقريراً للكونغرس تنصح فيه رفع عدد اللاجئين في العام المالي الذي يبدأ في 1 تشرين الأول المقبل من 62500 إلى 125000 لتلبية الحاجات التي أثارتها الأزمات الإنسانية في العالم”.
بدوره، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، غرد عبر حسابه في موقع “تويتر” قائلاً: “من خلال رفع مستوى إعادة التوطين، فإن الولايات المتحدة تعيد تأكيد التزامنا بإعادة توطين اللاجئين، بما يتماشى مع تقليدنا الطويل المتمثل في توفير ملاذ آمن وفرصة للأفراد الفارين من الاضطهاد”.
وأضاف، أنه “مع مواجهة العالم لحالات نزوح عالمية غير مسبوقة واحتياجات إنسانية، فإن الولايات المتحدة ملتزمة بقيادة الجهود لتوفير الحماية وتعزيز الحلول الدائمة للأزمات الإنسانية، بما في ذلك توفير إعادة التوطين للفئات الأكثر ضعفاً”.
وقُبل بين تشرين الأول 2020 حتى آب الماضي 7637 لاجئاً فقط في الولايات المتحدة، وفقاً لمركز معالجة أمور اللاجئين.
وفقًا لتقرير صدر عن وزارة الخارجية، فمن المتوقع أن يشمل سقف السنة المالية 2022، 40 ألف لاجئ من إفريقيا، و35 ألفاً من الشرق الأدنى جنوب آسيا، و15 ألفاً من شرق آسيا، و15 ألفًا من أمريكا اللاتينية، وعشرة آلاف من أوروبا وآسيا الوسطى.
يذكر أنه يوجد حوالي 6700 لاجئ سوري يستفيدون من “الحماية المؤقتة” في أمريكا، بحسب تصريحات القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي الأمريكي، ديفيد بيكوسكي.
يذكر أن الولايات المتحدة منحت “الحماية المؤقتة”، للسوريين ممن دخلوا أراضيها بعد عام 2012، في عهد الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما.