أعلنت الرئاسة الروسية أنه تم استكمال التحضيرات للقاء الذي سيجمع ارئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدة أن الملف السوري سيكون محورياً في اللقاء.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف: “إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، سيناقشان الوضع في سوريا بما في ذلك إدلب، حيث لا يزال النشاط الإرهابي يتدخل في عملية التسوية” وذلك خلال مقابلة مع قناة “روسيا1” التفزيونية.
وأضاف ببسكوف أن “الرئيسان أظهرا الإرادة السياسية وُجدت الإمكانيات التفاوضية من أجل الجلوس لساعات طويلة والتفاوض”.
هذا وكان أردوغان، قد صرح سابقاً أنه سيناقش قرارات مهمة أثناء المفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي، وقال: “نولي أهمية كبيرة للمحادثات مع السيد بوتين في سوتشي في 29 أيلول لن يكون هناك وفود، وسنلتقي بشكل منفرد سنناقش ليس فقط وضع إدلب، ولكن أيضاً الوضع في سوريا ككل، وسوف نناقش أيضا قرارات مهمة تتعلق بعلاقاتنا الثنائية”.
ويقدم العديد من المحللين توقعاتهم لما سيتم التوصل إليه خلال هذا الاجتماع الروسي-التركي، الذي يتزامن مع العديد من المتغيرات الميدانية والسورية على الساحة السورية، حيث أفاد المحلل الاستراتيجي كمال جفا في حديث مع موقع “أثر” بأن هذا الاجتماع سينتج عنه اتفاقيات جديدة وعملية عسكرية محدودة.