نشرت جامعة “الرشيد” الخاصة بياناً تؤكد فيه منع دخول المرافقين المسلحين إلى حرمها، وأنها لن تسمح بالدخول إلا لصاحب العلاقة شخصياً.
وكتبت الجامعة عبر صفحتها على فيسبوك “إلى الطلبة الراغبين بالتقدم لمفاضلات ملء الشواغر في جامعة الرشيد، نلفت انتباهكم إلى ضرورة عدم اصطحاب مرافقين مسلحين إلى الجامعة”مضيفةً ”لن تسمح بالدخول إلا لصاحب العلاقة شخصياً”.
وحول سبب هذا البيان، أفاد رئيس جامعة الرشيد الخاصة محمود قويدر في تصريحه لموقع “المشهد” المحلي، بأن مجموعة من الطلبة اعتدوا على عناصر الحراسة بالجامعة بواسطة مرافقيهم بعد منعهم من دخول حرم الجامعة، موضحاً أن الجامعة سبق ونشرت على صفحتها عن استمرار التسجيل على المفاضلة يومي الأربعاء والخميس، إلا أنها بعد صدور قرار رئاسة مجلس الوزراء بمنح عطلة رسمية بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية، عادت وأعلنت أنها ستعطل خلال هذين اليومين، ومع ذلك توجه عدد من الطلبة إلى الجامعة للتسجيل.
وأثار الأمر الكثير من الاستنكار والتساؤلات عن الأسباب التي تدفع مجموعة من الطلبة إلى القيام بمثل هذه التصرفات ضمن الحرم الجامعي، وسط ردود فعل متبانية فمنهم من وقف بصف الجامعة وكوادرها، ومنهم من اتهمها بالاستهتار خاصةً وأن الأهالي وأبناءهم قطعوا مسافات كبيرة للتسجيل بالمفاضلة.
وفي منشور آخر على صفحتها الرسمية، ذكرت الجامعة أنه “تم الاعتداء من بعض مرافقي الطلاب وأهاليهم على عناصر الحراسة في الجامعة، وتم التعرف على المعتدين وسياراتهم واتخذت الجامعة بحقهم الإجراءات القانونية المناسبة”.
وأعادت الجامعة التنويه بعدم قدوم مرافقي الطلاب وذويهم بأسلحتهم إلى مقر الجامعة، داعيةً إلى التقيد بالأنظمة والقوانين المعمول بها في سوريا.
وتعتبر ظاهرة انتشار السلاح من أكثر القضايا التي تؤرق السوريين، خاصةً في ظل تكرار الممارسات المسيئة والحوادث التي تشهدها البلاد، وسط دعوات لضبط انتشار السلاح العشوائي بين المدنيين.