أعلن مسؤول رفيع في الخارجية الأمريكية أن الملف السوري سيكون على طاولة اجتماع وزير الخارجية أنتوني بلينكن ونظيريه الإماراتي و”الإسرائيلي”.
ووفقاً لوكالة “تاس” الروسية، قال المسؤول الأمريكي خلال مؤتمر صحفي حول لقاء بلينكن مع وزيري الخارجية الإسرائيلي “يائير لابيد” والإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في واشنطن يوم الأربعاء: “إنه سيتم بحث القضايا التي تثير قلقاً لدينا في المنطقة”.
وأوضح أن “بينها إيران وسوريا والتنمية الاقتصادية”، مضيفاً أن الوزراء سيبحثون أيضاً العلاقات مع الصين وتنفيذ “اتفاقيات أبراهام” والوضع في قطاع غزة.
ويأتي هذا اللقاء عقب تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت” الذي أشار إلى أن “إسرائيل” تتابع عن كثب ما يجري في سوريا، مشيراً إلى أنه “في حال تغيّرت مواقف العالم من سوريا – وهذا ما سيحصل – لن يغيّر شيئاً من وضع الجولان السوري” وذلك في الوقت الذي تبدي فيه الإمارات تقارباً جدياً من سوريا خصوصاً على الصعيد الاقتصادي.
ويتزامن هذا اللقاء مع تزايد الخلافات بين الجانبين “الإسرائيلي” والأمريكي حول الملف الإيراني والاتفاق النووي، ووفقاً لما نشره موقع “المونيتور” الأمريكي: “كل من واشنطن وإسرائيل تريدان الحفاظ على سلاسة التعاون الثنائي، خاصة في العلن. ولا يرغب الطرفان في العودة إلى الأجواء المتوترة، لكن اللقاءات والتصريحات الدبلوماسية لا يمكن أن تخفي الخلافات العميقة بين إدارة “بايدن” وحكومة “نفتالي بينيت” و”يائير لابيد” بشأن إيران”، مضيفاً أن “الجهد الإسرائيلي على إقناع الأمريكيين بأن العمل العسكري يمكن أن يوفر أيضاً حلاً لمشكلة إيران النووية، وليس فقط المحادثات، وأن عليهم إظهار النوايا الجادة وإقناع إيران بأنه إلى جانب الجزرة، فإن الولايات المتحدة تمسك بالعصا أيضاً”.