عثر الغواصون البولنديون على جثة شاب سوري غرق في نهر عند الحدود بين بولندا وبيلاروسيا.
ووفقاً لوكالة الأنباء البولندية “PAP”، فإن أفراد حرس الحدود البولندي كانوا يبحثون عن الشاب منذ الثلاثاء، بعد أن ألقوا القبض على مهاجر سوري آخر، قال إن أفراد حرس الحدود البيلاروسي دفعوه إلى النهر مع شخص آخر.
وانتشل الغواصون جثة الشاب السوري البالغ 19 عاماً، أمس الأربعاء، من نهر بوغ الذي يفصل بين بيلاروس وبولندا.
بدوره، متحدث باسم الشرطة البولندية، أكد أنه تم تحديد هوية الشاب بمساعدة الشخص الآخر الذي كان يحاول التسلل عبر الحدود معه الثلاثاء، وكانت بحوزة الشاب الغارق وثائق تؤكد جنسيته.
وكانت بولندا وليتوانيا ولاتفيا قد اتهمت بيلاروسيا بأنها تستخدم الهجرة “كسلاح” في أعقاب إعلان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن سلطات بلاده لن تمنع محاولات المهاجرين لدخول الاتحاد الأوروبي رداً على عقوبات الاتحاد ضد مينسك.
وأكدت الدول الثلاث تزايد عدد المهاجرين الآسيويين والإفريقيين الوافدين عبر بيلاروسيا، بينما انتقدت جماعات حقوق الإنسان تعامل سلطات تلك البلدان، وخاصة بولندا، مع المهاجرين.
وشددت بولندا ولاتفيا وليتوانيا إجراءات الأمن على حدودها، حيث قامت بولندا ببناء سياج على الحدود مع بيلاروسيا بالإضافة إلى قيامها بزيادة عدد جنود حرس الحـدود، وذلك لمنع تدفق اللاجئين إليها، ورغم ذلك يتسلل آلاف المهاجرين، بمساعدة مهربي البشر أحياناً.