صادرت الجهات المختصة سيارة على أوتوستراد حمص-دمشق محملة بأكثر من 4 ملايين حبة مخدر كبتاغون وزنها يقارب 650 كغ وتوقيف من فيها.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الكميات المصادرة تم تهريبها من لبنان كانت متجهة لمدينة حمص بهدف بيعها وترويجيها.
وفي 13 من تشرين الأول الحالي، ضبط فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق أكثر من 300 ألف حبة كبتاغون مخدر ومواد أولية تدخل في صناعة الحبوب المخدرة، وكمية من مادتي الكوكائين والكرستال المخدرة “الخطيرة”، إضافةً إلى ضبط أسلحة متنوعة وذخائر.
وتبعها بأيام إلقاء السلطات العراقية القبض على تاجري مخدرات، قالت إنهم من أكبر تجار المخدرات عند الحدود السورية ـ العراقية، دون التطرق إلى جنسية التجار المقبوض عليهم، وكان بحوزتهما 93 ألف حبة مخدرة أي نحو 17 كيلوغراماً من الحبوب المخدرة.
ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية في وقت سابق تقرير لمنظمة البحث “مركز التحليل والبحوث التشغيلية”، يشير إلى أن سوريا هي في المركز العالمي لإنتاج الكبتاغون، فقد بلغت صادرات الكبتاغون ما لا يقل عن 3.46 مليار دولار في عام 2020.
في حين اعتبر وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون أن سوريا بلد نظيف من المخدرات من حيث الزراعة والإنتاج والتصنيع، بيد أن موقعها الجغرافي جعل منها بلد عبور للمخدرات، مؤكداً أن السلطات تبذل جهوداً لملاحقة تجار ومروجي المخدرات، والتصدي لهذه الظاهرة.
وتعلن وزارة الداخلية السورية بشكل دوري ومتزايد عن القبض على شبكات ترويج مخدرات في المحافظات، وازدادت في الآونة الأخيرة الأخبار عن كشف شحنات مخدرات قادمة من سوريا في عدة دول، بينها مصر واليونان والأردن.