أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، أنه مع بداية الأسبوع المقبل ستكون هناك دورة جديدة لتوزيع السكر والرز المدعومين وبكميات كافية، بعدما يكون انتهى توزيع الدورة السابقة للجميع.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن سالم، أن هناك كميات كافية من السكر والرز، وسيبدأ توزيع مادة الزيت النباتي بالسعر المدعوم اعتباراً من السبت المقبل، منوهاً بوجود نحو 4 ملايين بطاقة ذكية أي هناك حاجة إلى 8 ملايين عبوة زيت للمواطنين شهرياً، وأن الارتفاع الكبير بأسعار الشحن هو المشكلة الأكبر التي تتحكم بارتفاع الأسعار.
كما لفت وزير التجارة الداخلية إلى أن أولويات عمل الوزارة حالياً تأمين المواد التموينية والدقيق والقمح، وهناك عدة عقود للدقيق تتجاوز مليون طن وتكفي حاجة البلد لنهاية آذار 2022، كما يتم العمل بالتعاون مع وزارة الزراعة لتخفيض أسعار الألبان والأجبان والأعلاف.
وتحدث الوزير أن مسألة ارتفاع أسعار بعض السلع هي لعبة “تجار بين بعضهم”، علماً أنه لا يوجد أي مبرر لرفع الأسعار لأن كل المواد مؤمنة لذلك هناك تشديد من مراقبي التموين ومخالفات لكل من يتجرأ ويقوم برفع أسعاره، على حد تعبيره.
أما حول الأحاديث عن رفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي، نفى الوزير وجود أي قرار برفع السعر حتى الآن، موضحاً أن ذلك من اختصاص اللجنة الاقتصادية ويصدر عن “وزارة النفط”، وأنه في حال كان هناك ارتفاع فسيقابله “إجراءات إيجابية للمواطن لجهة تأمين المادة وتسريع استلامها”.
وسبق أن ألمح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، في 23 من تشرين الأول الفائت، إلى إمكانية رفع تسعيرة الغاز المنزلي والصناعي بعد الكشف عن كيفية وصوله للسوق السوداء وبيعه بأسعار مرتفعة.
يذكر أن مدة الحصول على أسطوانة الغاز المنزلي عبر “البطاقة الذكية” تتراوح بين 80 و90 يوماً مع توافرها بالسوق السوداء بأسعار تقارب أو تتجاوز الـ100 ألف ليرة، علماً أن سعرها بموجب “الذكية” هو 4500 ل.س، في حين حددت الوزارة سعر الأسطوانة المباعة خارج البطاقة الذكية بـ 30 ألف ل.س.