التقى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، بعدد من المسؤولين العرب والأمميين وبحث معهم الملف السوري بشكل أساسي، وذلك عقب انتهاء زيارته إلى دمشق والتي التقى خلالها الرئيس بشار الأسد.
وشدد ابن زايد على أن بلاده تدعم “كافة الجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار في سوريا وتلبية تطلّعات شعبها في التنمية والازدهار” وذلك خلال بحث تطورات الأوضاع في سوريا مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، في دبي.
كما استقبل وزير الخارجية الإماراتي أمس الأثنين نظيره المصري سامح شكري، وبحثا خلال لقائهما تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وبسوريا بشكل خاص الذي يزور الإمارات، حيث بحثا علاقات البلدين وسبل تعزيز مختلف جوانب العمل والتعاون المشترك، كما بحثا تطورات الأوضاع في المنطقة وجهود ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بها إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
يشير العديد من المراقبين إلى أن الإمارات تعمل على تعديل سياستها إزاء الشرق الأوسط، وذلك بعد ظهور تبدلات في السياسة الأمريكية وتراجع الإمارات في قائمة أولويات واشنطن، لافتين إلى أن أبو ظبي تسعى إلى فرض نفوذ لها في مختلف مناطق الشرق الأوسط.