أثر برس

أخبار عن خروج سوريا من التصنيف العالمي لجودة التعليم “دافوس”.. ووزير التربية يؤكد: لم ندخل فيه حتى نخرج

by Athr Press H

تناقلت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي أخباراً عن خروج كلاً من سوريا وليبيا والسودان والصومال والعراق واليمن من التصنيف العالمي لجودة التعليم في مؤشّر جودة التعليم في العالم، والصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2021، إلا أن وزير التربية دارم طبّاع أكد أن سوريا لم تدخل بالمنتدى حتى تخرج.

وبيّن الوزير أن المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” يستند في تصنيفه للدول على احتساب درجات المؤشر عن طريق جمع بيانات تتعلّق بنحو /12/ معياراً أساساً للدول التي تجري بها الدراسة، وهي عادةً الدول المشاركة بمنتدى دافوس.

وأكد طبّاع أن سوريا لم تُدعَ ولم تشارك لأسباب سياسية معروفة للجميع، وتضم هذه المعايير المؤسسات والابتكار، وبيئة الاقتصاد الكلّي، والصحة والتعليم الأساسي، والجامعي والتدريب، وكفاءة أسواق السلع، وكفاءة سوق العمل، وتتضمّن كفاءة سوق العمل، تطوير سوق المال، والجاهزية التكنولوجية، وحجم السوق، وتطور الأعمال والابتكار، وُفق ما ورد في صحيفة “الوطن” المحلية.

ونوّه الوزير بأن هذا التقييم لا علاقة له بالاعتماد الأكاديمي، فمؤسسات الاعتماد الأكاديمي الدولية لديها معايير خاصة، حيث توجد قواعد ضابطة للاعتماد أو الاعتراف بالشهادات والمؤهلات، ويندرج ذلك ضمن اتفاقات عالمية أو ثنائية ملزمة للأطراف الموقعة عليها، وجودة التعليم في سوريا يتم تتّبعها وفقاً للهدف الرابع للتنمية المستدامة الذي ترعاه اليونسكو.

من جهة ثانية، أوضح وزير التربية أن كثيراً من المؤشّرات تتعامل مع مظاهر الجودة المادية ولا تركز على مضمون العملية التعليمية، لذلك يُلاحظ صعود الدول الغنية في هذا الترتيب لوجود إمكانيات مادية كبيرة لديها تساعدها على توفير المعايير الشكلية للجودة، ولاسيما في مجال الاختبارات الدولية للرياضيات والعلوم الأخرى عبر TIMMS أوPISAS، وهي اختبارات عالمية تخضع لها عيّنة عشوائية من الطلاب يقيّم مستوى التعليم من خلالهم، وتكلفة هذه الاختبارات غالية جداً وبالعملة الصعبة لذلك لا يتسنّى لدول مثل سوريا المشاركة بها من دون توفّر دعم من الدول الغنية.

يُذكر أن منتدى “دافوس” هو منظمة غير حكومية مقرّها جنيف في سويسرا، وأن مؤشّر “دافوس” في جودة التعليم ليس هو المؤشّر العالمي الذي يتم اتخاذ القرارات في اعتماد الشهادات أو إلغائها وفقاً له، كما أنه ليس هو المؤشّر الوحيد للجودة، فهناك مؤشّرات لمؤسسات غير حكومية كثيرة، وتتعامل هذه المؤشّرات مع شكليات ومظاهر الجودة ولا تغوص في تفاصيل العملية التعليمية.

أثر برس

اقرأ أيضاً