خاص|| أثر برس قضت ثلاث نساء وطفل، وأصيبت امرأة أخرى بجروح، جرّاء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة، في مدينة منبج الخاضعة لسيطرة “قسد” المدعومة أمريكياً، بريف حلب الشمالي الشرقي.
ووفق ما نقلته مصادر “أثر” من منبج، فإن مسلحين مجهولين فخّخوا سيارة مدنية لأسباب مجهولة، ما أدى لانفجارها أثناء وصولها إلى دوار “المطاحن”، وعلى متنها أربع نساء وطفل، جميعهم من عائلة واحدة.
وأدى انفجار السيارة بداية إلى وفاة امرأة على الفور، وإصابة النساء الثلاث والطفل بجروح خطيرة، نُقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقّي العلاج، قبل أن يلقى الطفل والاثنتان من النساء حتفهم متأثّرين بإصابتهم.
كما تسبّب الانفجار بإلحاق أضرار مادية كبيرة بعدد من المحال التجارية والمنازل المجاورة لموقع الانفجار، فيما سارع مسلحو “قسد” إلى فرض طوق أمني في محيط الموقع، تزامناً مع تدقيق أمني كبير على حركة مرور المدنيين في مختلف أحياء المدينة.
ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ التفجير، فيما تشير الترجيحات إلى وجود أسباب عشائرية، وخاصة أن أفراد العائلة الذين كانوا يستقلّون السيارة، ينتمون لإحدى العشائر العربية المنتشرة في ريف المنطقة.
وتشهد مناطق سيطرة “قسد” في شمال شرق سوريا بشكل عام، تفجيرات مستمرة عبر السيارات والدراجات النارية المفخخة، حالها حال مناطق سيطرة مسلحي تركيا، حيث يُسارع كلا الجانبين مع كل تفجير يحدث إلى تبادل الاتهامات وتحميل المسؤولية لبعضهما بعضاً، مع وجود بعض الاستثناءات التي يتم خلالها اتهام خلايا تنظيم “داعش”، والتي ما تزال تنشط بين الحين والآخر في مناطق كلا الجانبين.
زاهر طحان – حلب