خاص|| أثر برس كشفت مصادر كردية لـ”أثر برس” أن “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” قد تُطلق سراح 2500 معتقل من 12 سجن تسيطر عليها في المنطقة الشرقية، بعدما أطلقت سراح ما يقارب 800 معتقل بعد حصولهم على ضمانة عشائرية.
وبحسب المصادر فإن “قسد” ستبرر في بيان إطلاق سراح المعتقلين بعدم ثبوت إدانتهم بالتهم المنسوبة لهم، علماً أن من بين الأشخاص الذين سيتم إطلاق سراحهم، من مر على اعتقاله أكثر من 4 سنوات بتهمة الموالاة أو الانتماء لتنظيم “داعش”، كما سيعلن عن وجود ضمانة عشائرية لمن سيطلق سراحهم.
المعلومات التي حصل عليها “أثر” تشير إلى أن “قسد” وبتوجيه من قيادة القوات الأمريكية في سوريا تعمل على تخفيف الضغط في السجون التي تسيطر عليها “قسد” في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور خاصة بعد أن شهدت هذه السجون حالات فرار وعمليات استعصاء من قبل عناصر “داعش”، كما تأتي ضمن خطط “قسد” لتخفيف النفقات التي تصرف على السجون بإخلائها من السجون ومن بين المعتقلين عدد الذين سيتم إطلاق سراحهم عدد كبير من المرتبطين والمتأثرين بفكر تنظيم “داعش”، الأمر الذي يجعل من خروجهم من المعتقلات تعد بمثابة إعادة توطين التنظيم في المناطق الواقعة إلى الشرق من نهر الفرات، كما يزيد من احتمالات ارتفاع معدلات الجريمة بدوافع الانتقام من المتعاملين مع “قسد” أو المدنيين الرافضين لفكر التنظيم.
ويُربط ملف إطلاق سراح المعتقلين من سجون “قسد” بعملها على إخلاء “مخيّم الهول” في ريف الحسكة، من حاملي الجنسية السورية بإعادة توطينهم في المناطق التي خرجوا منها قبل تطبيق اتفاق “بالوز فوقاني”، في آذار من العام 2019م والذي أفضى لتسليم التنظيم المتشدد لآخر معاقله المعلنة في مناطق شرق الفرات من ريف دير الزور الشرقي لـ”قسد”.
محمود عبد اللطيف- المنطقة الشرقية