خاص|| أثر برس فرض عناصر “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” بمساندة القوات الأمريكية حظراً للتجوال وطوقاً أمنياً وعسكرياً على مدينة البصيرة، بعد ساعات من تعرّض عدد من مواقعهم لهجمات مسلحة نفّذها أبناء القبائل العربية داخل المدينة.
وأفادت مصادر محلية لـ “أثر” بأن عناصر “قسد” فرضوا حظراً للتجوال على مدينة البصيرة شرقي محافظة دير الزور بعد الهجمات التي شنّها أبناء القبائل العربية والتي استهدفت مقراتهم العسكرية داخل المدينة المذكورة.
وأضافت المصادر أن “قسد” شنّت أمس السبت، حملة مداهمات واعتقالات في قرية أبريهة القريبة من المدينة شرقي دير الزور، بالتزامن مع منع دخول وخروج المدنيين من مدينة البصيرة.
وأوضحت المصادر أن أي مدني يخرج من منزله في مدينة البصيرة فهو هدف لـ “قسد” ولقناصيها المنتشرين في أرجاء المدينة، والتي تشهد سماؤها تحليقاً مكثفاً للطيران المسيّر الأمريكي.
وتابعتِ المصادر أن مسلحين مجهولين يُعتقد أنهم من أبناء القبائل العربية هاجموا بقذائف “الآر بي جي” والأسلحة الرشاشة مقر ما يسمّى “قيادة اللواء الأول” التابع لـ”قسد” بمدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لوقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف التنظيم، بعد اشتباكات استمرت لأكثر من ثلاثة ساعات متواصلة، فجر أمس السبت.
وأشارتِ المصادر إلى أن سماء مدينة البصيرة شهدت تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي والمروحي والمسيّر التابع “للتحالف الدولي”، في سماء مدينة البصيرة بعد الهجوم المسلح الذي استهدف مقر ما يسمّى قيادة “اللواء الأول” التابع لـ “قسد”.
المنطقة الشرقية