تعرّضت طفلة في إحدى المخيمات السورية ببلدة المحمرة شمال لبنان للتعذيب من قبل زوجة والدها، الأمر الذي أدى إلى إصابتها بكسور في أنحاء من جسمها.
وأوضح موقع “لبنان 24″ أن” “زوجة الأب انهالت بالضرب على الطفلة لأكثر من يومين، وقد أسفر ذلك عن إصابة الأخيرة بكسور ما بين الكتف والحوض”، وتم نقل الطفلة إلى مستشفى الدكتور عبد الله الراسي الحكومي في حلبا، بينما باشرت القوى الأمنية تحقيقاتها بالحادث.
بدورها، جمعية “الخير ملتقانا” أعلنت عن تكفلها بإجراء العمليات للطفلة في حال لم تتدخل “الأمم المتحدة” المكلفة بالرعاية الصحية للنازحين السورين في لبنان.
يُذكر أن فئةً كبيرة من اللاجئين السوريين الذين يُقدّر عددهم بأكثر من مليون في لـبنان، يعيشون الآن تحت خط الفقر المدقع، وعدد كبير منهم ليس لديه طعام أو مال لشراء الطعام.
وشكّل السوريون الحاصلون على إقامة قانونية في لـبنان 16% من مجموع اللاجئين السوريين الكلي، وفقاً للأمم المتحدة لعام 2021.
ويوجد في لبنـان حوالي 660 ألف طفل سوري لاجئ في سن الدراسة، ولكن 30% من أصل 200 ألف طفل لم يذهبوا إلى المدرسة أبداً، وفقاً لتقييم الأمم المتحدة لعام 2021.