شن مسلحو تنظيم “داعش” هجوماً عنيفاً على مواقع تابعة للقوات السورية في محيط بلدة القريتين بريف حمص الشرقي، الأمر الذي قوبل بكثافة نارية أجبرت بعض المهاجمين على التراجع.
مصدر ميداني تابع للقوات السورية تحدث لوكالة “د.ب.أ” الألمانية قائلاً: “حتى اللحظة لا تزال المواجهات على أشدها بيننا وبين مسلحي داعش”، متابعاً: “جاء الهجوم بشكل مباغت، إذ لم يكن بالحسبان، إلا أننا حافظنا على صمودنا وسنتمكن من إحباطه حتماً”.
وكالة “أعماق” الناطقة باسم تنظيم “داعش” كثفت من أنبائها حول هجوم “القريتين”، قائلة: “إن المجاهدين باتوا يعتلون مساجد بلدة القريتين ويدعون عبر المكبرات الصوتيه جميع الأهالي إلى إعلاء الرايات السوداء ومبايعة دولة الخلافة” على حد تعبيرها.
إلا أن الوكالة المذكورة لم ترفق خبرها بأي وثيقة أو صورة تثبت حقيقة أقوالها، إذ اكتفت بنشر أنباء مختصرة، وبث أناشيد حماسية تدعو خلالها مسلحي التنظيم إلى ما أسمته “رص الصفوف”.
وكانت القوات السورية استعادت سيطرتها على بلدة القريتين، في بداية شهر نيسان عام 2015 م، بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من تنظيم “داعش”.