بالتزامن مع حادثة قتل آيات الرفاعي من قبل زوجها وأبيه وأمه في دمشق والتي لم يمض عليها إلا أيام قليلة، أعلنت وزارة الداخلية أمس السبت، عن جريمة قتل ثانية بحق طفلة في ريف دمشق.
حيث أفادت الداخلية ببدء التحقيقات لكشف ملابسات جريمة قتل طفلة في الغزلانية بريف دمشق.
وقالت الوزارة في بيان: “أخبرت شرطة ناحية الغزلانية بريف دمشق الساعة 6 مساءً بوجود جثة طفلة تبلغ من العمر حوالي 11 عاماً في منزل ذويها بمحلة الغزلانية وعلى الفور توجهت دورية إلى المكان حيث شوهدت جثة الطفلة داخل الحمام وجزء كبير منها معرض للحرق وتوجد آثار عدة طعنات في ظهرها ورقبتها”.
وأشارت الوزارة إلى أن هيئة الكشف الطبي وقاضي النيابة في الغزلانية والأدلة الجنائية حضروا إلى مكان الجريمة وبدؤوا التحقيقات لكشف الملابسات ومعرفة الفاعل.
ووفقاً لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الطفلة تدعى أمل حسين مخيبر، ووالدها متوفي.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل آيات الرفاعي، مؤكدة أنها تعرضت للضرب من قبل زوجها ولمعاملة سيئة من والد ووالدة زوجها، وأن زوج الضحية قام بضرب رأسها على الحائط ثم تركها بالغرفة حتى فارقت الحياة، وبتحري منزله عثر فيه على قطعتين خشب على شكل عصا (خيزرانة) إحداها يوجد برأسها عدة دبابيس حديدية، مع الإشارة إلى أن الداخلية نشرت مقطعاً مصوراً يظهر اعترافات الجناة في قضـية المغـدورة آيات الرفاعي، معترفين بإساءة معاملتهم لها بشكلٍ دائم.
وعبّر الناشطون عن استيائهم من حوادث القتل التي ازدادت مؤخراً، متسائلين: “شو صاير بالدنيا؟ صاير القتل بدم بارد؟”، فيما عزا البعض سبب ذلك إلى تبعات الحرب التي أثّرت نفسياً بشكل أو بآخر.