خاص || أثر برس تنطلق عملية التسوية في بلدة السبخة في ريف الرقة الشرقي غداً الأربعاء، بالتوازي مع استمرار عمل لجنة التسوية في قرية الشميطية بريف دير الزور الغربي.
محافظ الرقة “عبد الرزاق خليفة”، أكد لـ “أثر برس” أن كامل الاستعدادات اتُّخذت لاستقبال من يرغب بتسوية وضعه من خلال المركز الذي سيطلُق أعماله يوم غد الأربعاء في “صالة الباسل” في بلدة السبخة، وهي صالة تابعة لمديرية التربية.
خليفة أكد أن المحافظة تمتلك معلومات تبشر بالخير لأعداد الذين سيعبرون نهر الفرات أو يأتون من المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية”، لتسوية أوضاعهم، مؤكداً أن عدداً ليس بالقليل وصل مساء اليوم الثلاثاء، إلى مناطق الريف الشرقي لمحافظة الرقة لتتم تسوية أوضاعهم بدءاً من يوم الغد.
محافظ الرقة قال لـ “أثر برس”: “إن التواصل مع الفعاليات الأهلية والعشائرية في مناطق المحافظة كان الخطوة الأولى في عملية التسويات التي سيكون بابها مفتوحاً أمام كل من يرغب من أبناء المحافظة، ولا يعتقد أن الإجراءات التي يمكن أن تتخذها “قسد”، قياساً على ما اتخذته في محافظة دير الزور سيؤثر على توافد السكان باتجاه مركز المصالحة”.
من جانبها أكدت معلومات خاصة لـ “أثر برس”، أن عدد من قاموا بتسوية أوضاعهم في مركز “الشميطية”، الواقع بريف دير الزور الغربي وصل إلى 1890 شخص، من بينهم ما يقارب 500 عسكري، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لمن قاموا بتسوية أوضاعهم في محافظة دير الزور إلى 18890 شخص، من بينهم 6500 عسكري.
يُذكر أن ما يقارب 1000 مواطن من سكان مدينة الرقة، وحوالي 350 من سكان ريف الحسكة الجنوبي تمكنوا من الوصول إلى مراكز المصالحات في محافظة دير الزور ليقوموا بإتمام الإجراءات الخاصة بتسوية أوضاعهم.