أكد المحامي العام الأول بدمشق القاضي أديب المهايني أنه قد ثبت بموجب تقرير الخبرة للطبابة الشرعية بأن سبب وفاة آيات الرفاعي هو الأذية الدماغية الناتجة عن الضرب.
ووفقاً لوزارة العدل، فإن المهايني أوضح أن نتيجة التحاليل المخبرية التي جرت على عينات الدم والمعدة العائدة للمغدورة أمام هيئة الطاقة الذرية أكدت عدم وجود مادة سُمية تؤدي إلى الوفاة، وبذلك نكون أمام جريمة قتل ناتجة عن الضرب.
وأُحيلت أوراق القضية إلى قاضي التحقيق للنظر بها والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة وبالسرعة الممكنة.
وكانت وزارة الداخلية نشرت في 7 الشهر الجاري، مقطعاً مصوراً يظهر اعترافات الجناة “زوجها ووالد الزوج وحماتها” في قضـية المغـدورة آيات الرفاعي، معترفين بإساءة معاملتهم لها بشكلٍ دائم.
حيث قال غياث الحموي زوج المغدورة: “يوم الحادثة تغدينا وضربها والدي مرتين على رأسها وجسدها، وبعد ذلك اتجهت إلى الغرفة لمعرفة سبب خلافها مع والدي، فتشاجرنا وضربت رأسها على الحائط عدة ضربات وخرجت من الغرفة وتركتها وحدها”، مبيناً أنه توجه مع أخيه بها إلى المشفى، وأنه حاول إخفاء الحقيقة على أهلها.
يشار إلى أن حادثة آيات الرفاعي، أثارت الجدل على منصات التواصل الاجتماعي وأصبحت قضيتها حينها قضية رأي عام.