خاص|| أثر برس تمكنت مجموعة تابعة لتنظيم “داعش” من اقتحام مقر لما يسمى “الاستخبارات العسكرية”، التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” بالقرب من حقل كونيكو بريف دير الزور شرق الفرات، لتقوم بإطلاق سراح عدد من عناصر التنظيم الذين كانوا معتقلين بداخله بعد قتل كامل عناصر “قسد” الذين كانوا في المقر.
التنظيم شن هجمات متزامنة في مناطق متفرقة من ريف دير الزور، حيث قتل عدداً من مسلحي قسد بهجوم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة استهدف مقر ما يعرف باسم “الفوج 12” في قرية “أبو النيتل”، كما استهدفت مجموعة من التنظيم مقر “اللواء الأول” التابع لـ “قسد” في مدينة “البصيرة”، فيما شهدت مناطق مثل قرى “معجيل – الهرموشية – الأشيطح”، هجمات استهدفت حواجز لـ “قسد”.
كما شن التنظيم هجوماً واسعاً على مقر تدريب تابع لـ “قسد” في قرية “الكبر”، بريف دير الزور الغربي دون تبيان ما إذا كان ثمة خسائر في صفوف “قسد” نتيجة الهجوم.
وشهدت قرية ذيبان اشتباكاً بين مجموعة من “قسد” ومن تصفهم بـ “المهربين”، فيما داهمت مجموعة من “الأسايش” يقودها القيادي الملقب بـ “هفال إنكيل”، المعبر النهري في قرية شنان، وقالت مصادر أهلية إنه تم العثور على جثة مدني أطلق النار عليها من مسافة قريبة وتُركت في قارب صغير بالقرب من المعبر.
وأعلنت “قسد” استنفاراً عاماً في مناطق ريف دير الزور الواقعة شرق الفرات على خلفية الهجوم الذي نفذه التنظيم مستهدفاً سجن الصناعة يوم أمس الأول والذي نتج عنه سيطرة “داعش” على عدة مباني حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
محمود عبد اللطيف- المنطقة الشرقية