توقفت حركة الملاحة الجوية في مطار العاصمة الإماراتية أبو ظبي، إثر عملية يمنية استهدفت العمق الإماراتي.
ونقل موقع “الميادين” عن مصادر لم يسمّها، قولها: “من اللافت أن العملية اليمنية الجريئة في قلب أبو ظبي تزامنت مع زيارة الرئيس الإسرائيلي يستحاق هرتسوغ”.
بدورها، وزارة الدفاع الإماراتية أعلنت عبر حسابها على تويتر، عن اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أُطلق من اليمن باتجاه الإمارات، ولم ينجم عن الهجوم أي خسائر.
وأضافت الوزارة الإماراتية أنّه: “سقطت بقايا الصاروخ الباليستي خارج المناطق المأهولة بالسكان.
وأكدت وزارة الدفاع الإماراتية: “إننا على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أيّ تهديدات، وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من الاعتداءات كافة”.
وفي السياق، نفت هيئة الطيران المدني الإماراتية الأنباء عن تعليق حركة الملاحة الجوية بعد العملية اليمنية، قائلة: “الحركة الجوية في الدولة تسير بالشكل المعتاد وتجري عمليات تشغيل جميع رحلات الطيران بشكل طبيعي، ولا يوجد تأثير على الرحلات والمطارات نتيجة لاعتراض الصاروخ الباليستي”، مع الإشارة إلى أن العديد من وسائل الإعلام والنشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، أكدوا وقف حركة الملاحة.
من جانبه، الإعلام العبري علّق على الهجوم اليمني، معتبراً أن توقيت الهجوم على أبو ظبي أثناء زيارة هرتسوغ، يمثّل بطبيعة الحال محاولة لتخريب الزيارة، مضيفةً: “هرتسوغ كان في الفندق عند حصول الهجوم”.
وذكر الإعلام العبري: “إن الحوثيين مصمّمون على فرض معادلة مفادها أنه إذا واصلت الإمارات والسعودية مهاجمتهم في اليمن، فستكون أبو ظبي على مهدافهم”.
وأوضحت قناة “13” العبرية: “إن توقيت الهجمات في الإمارات ليست فقط رسالة إلى الإماراتيين بل إلى الإسرائيليين أيضاً”.
أيضاً، المتحدث باسم الرئاسة “الإسرائيلية” قال في بيان: “تم إطلاع الرئيس على تفاصيل الحادث، ولم يكن هناك أي خطر يهدد الرئيس ومرافقيه”، مضيفاً أن الزيارة ستستمر كما هو مخطط لها.
وكان قد وصل أمس الأحد، الرئيس “الإسرائيلي” يستحاق هرتسوغ، في زيارة رسمية وصفت بـ “التاريخية” إلى الإمارات، وكان في استقباله وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.