أثر برس

مدير فرع جامعة الفرات بالحسكة لـ “أثر”: نقل الكليّات المتضررة لإجراء الامتحانات فقط

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس نفى مدير فرع جامعة الفرات في محافظة الحسكة الدكتور جمال العبد الله في تصريح لـ “أثر” بأنه تم نقل الدوام والعمل من كليتي الاقتصاد والهندسة المدنية بشكل كامل ونهائي، إنما هو مؤقت لتقديم الامتحانات المتبقية للطلاب في جميع السنوات، مؤكداً أن رئاسة الجامعة سوف تقوم بترميم الدمار والأضرار لإعادة عجلة العلم والدراسة إليها في المستقبل القريب.

وتابع العبد الله بأنه تم نقل عمل إدارة فرع جامعة الفرات في الحسكة والعاملين فيه إلى كلية الحقوق وسط المدينة بشكل مؤقت، كما تم نقل كلية الهندسة المدنية وجميع العاملين فيها إلى كلية الآداب والتربية في حي النشوة فيلات لإجراء امتحاناتهم فقط.

كما تم نقل كلية الاقتصاد وجميع العاملين فيها إلى كلية العلوم في حي المشيرفة بشكل مؤقت لإجراء الامتحانات أيضاً، بحسب مدير فرع جامعة الفرات في الحسكة.

وأكد الدكتور العبد الله أن دماراً وأضراراً كبيرة لحقت بالأبنية التعليمية التابعة لجامعة الفرات جنوب مدينة الحسكة نتيجة قصفها من قبل طائرات “التحالف الدولي” بذريعة ملاحقة فارين من سجن الثانوية الصناعية خلال الأيام الماضية.

وبيّن العبد الله أنهم مُنعوا من الدخول إلى مبنى كليتي الهندسة المدنية والاقتصاد ومبنى إدارة الفرع من قبل عناصر “قسد” إلى أن التقييم الأولي لحجم الأضرار والدمار الذي لحق بكليتي الهندسة المدنية والاقتصاد والمعهد الهندسي (معهد المراقبين) يظهر دماراً كلياً لبعض الأبنية والكتل البنائية التعليمية وأضراراً خارجية مختلفة.

وأوضح أن القصف دمّر بشكل كامل مبنى المعهد الهندسي ومدرّج المؤتمرات والمدرج الثاني والثالث ومخبر الفيزياء ومخبر الصحية في الكليتين ومبنى الإدارة الجنوبية لفرع جامعة الفرات والكتلة الجنوبية المؤلفة من طابقين مع المستودع المركزي، وشؤون الطلاب، والمكتب الهندسي، والمكتب المالي، ومكتب لجنة المشتريات، ومكتب معتمد الرسوم الجامعية للهندسة المدنية والنقل، وكذلك الكتلة الشمالية لمبنى إدارة الفرع والتي تضم (مكاتب مدير الفرع ومحاسب الرواتب والشؤون الإدارية ومستودع الإرساليات).

وقصفت القوات الأمريكية في العشرين من الشهر الفائت وعلى مدار أسبوع أبنية ومنشآت في محيط سجن الثانوية الصناعية بحي غويران بذريعة ملاحقة فارين منه في مدينة الحسكة، إضافة لعدد كبير من منازل الأهالي في الأحياء المجاورة.

المنطقة الشرقية

اقرأ أيضاً