رصد|| أثر برس اعتاد الفنان السوري أحمد رافع إثارة الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير بسبب تصريحاته وملابسه والألوان التي يرتديها في إطلالاته.
حيث أطل أحمد رافع خلال لقاء مع الإعلامية رابعة الزيات في برنامج “شو القصة” وتحدث عن إطلالاته الغريبة والمميزة، وأكد أنه يرتدي ما يرتاح له ولا يهمه رأي الآخرين فيما يلبسه، مشيراً إلى أنه يحب الألوان الفاتحة التي تعبّر عن طيبة القلب والتي تظهر أنه شخص رائع ويحب الحياة، لافتاً إلى: “الناس في العالم العربي ناس فاضية، يجلسون 10 ساعات على السوشيال ميديا”.
وحول الجدل الذي أثارته ملابسه في جنازة الفنان الراحل صباح فخري، أكد رافع أن الحزن ليس بالشكل الحزن بالقلب، مضيفاً: “أنا ما بعرف أحزن من خلال اللبس الأسود، الناس الفاضيين بلشوا يحكوا عالجاكيت ونسيو الجنازة، وهناك ناس شبهت جاكيتي لحيوانات ترتدي مثله لكنني لم أنزعج، فكل شخص يعبر عن ذاته”.
وأوضح رافع أنه لم يرتد هذا الجاكيت في جنازة الراحل صباح فخري لكي يلفت الأنظار إليه، مشيراً إلى أنه سعيد لأنه شغل الناس بملابسه ولكن هذا الشيء لم يكن متعمداً، قائلاً: “بدون أن أتعمد، الناس عيونها عليي بكل شيء”.
وظهر أحمد رافع خلال اللقاء مع رابعة الزيات، ببدلة صفراء بالكامل والتي كشف أنها لديه منذ 35 عاماً، مشيراً إلى أنه منذ السبعينات كان يرتدي الأحمر والأخضر والأصفر، أي منذ 58 عاماً، وما زالت هذه الملابس لديه حتى الآن ويرتديها من حين لآخر.
ولفت رافع إلى أنه عمل عارض أزياء لمدة 16 عاماً بين سوريا ولبنان ولديه خبرة جيدة بالألوان والوقت المناسب لارتدائها.
وقال رافع: “عندي كاريزما قوية بسبب طفولتي، أنا من صغري اعتمدت على نفسي، كنت من أسرة فقيرة جداً، وأنا فلسطيني الأصل هاجرت من فلسطين عام 1948 حين كان عمري سنتين، عملت أجيراً في قهوة مقابل أجر أسبوعي 3 ليرات ونصف حينها، حيث كنت أساعد بها عائلتي، كما عملت في تنظيف المراحيض أيضاً، أنا من صنعت من نفسي إنساناً”.
وأوضح أن وضعه المادي اليوم لا بأس به وليس بحاجة أحد، مشيراً إلى أن 40% من دخله يذهب على ملابسه وعطوراته، مضيفاً: “لدي 70 حذاءً، و 25 طقماً، و 60 بنطالاً، وحوالي 45 معطفاً، و120 قميص”.
كما أكد رافع أن الفنان السوري باسل خياط أنيق أكثر منه، مضيفاً: “أهنيه على هذه الجرأة بالظهور ببدلة حمراء، وأنه استطاع ارتداء هذا اللون لأنه يحتاج جرأة”.
وعند مقارنة ملابسه بملابس الفنان المصري الشعبي شعبان عبد الرحيم، قال رافع: “شعبان عبد الرحيم كان مهلوساً، وكان يرتدي ألوان نساء وورود، أنا لا أرتديها مستحيل، ما يرتديه أوڤر كثيراً” حسب قوله، مشيراً إلى: “في مصر ما في حدا بيعرف يلبس”.
وأضاف: “اتهموني بتقليد محمد رمضان، فقلت لهم من أكبر جحا أم ابنه؟، هو من يقلدني لست من يقلده”.
وقال رافع: “أنا دائماً بالجيبة معي مشط صغير مشان مشط شواربي ويضلو سابلين ومهفهفين وناعمين، لأن بحب الشوارب يغطو تمي حفاظاً على الأناقة”.
وأكد أحمد رافع أنه لا يوجد في سوريا “الفنان الأكثر أناقة” من بين الممثلين الشباب، قائلاً: “لا يوجد غيري في سوريا”.
وفي سياق آخر، أكد الفنان أحمد رافع أن المخرجين وشركات الإنتاج قاطعوه بعد استشهاد ابنه محمد رافع، حتى ابنه الآخر نور رافع أصبح عمله قليلاً اليوم، بسبب مواقفهم السياسية.
كما وجّه رافع رسالة لكل من انتقده، قائلاً: “كل من ينتقدني رفعني وجعل الناس تتكلم عني، حتى لو شبهني بالكلب فالكلب أوفى من الإنسان، وفي الأيام القادمة سأرتدي أكثر من هذا حسب ما أجد أقمشة”.