أثر برس

كيف سيُوقف سلاح الجو “الإسرائيلي” 3000 صاروخ يومياً؟.. الإعلام العبري يعلق عن رحلة المسيرة “حسان”

by Athr Press B

بعدما أطلق حزب الله في لبنان، الطائرة المسيّرة “حسان” أمس الجمعة، لمدة 40 دقيقة داخل الأراضي المحتلة، في مهمة استطلاعية، وفشل الكيان الإسرائيلي بإسقاطها، علق الإعلام العبري معتبراً أن ما حصل “كارثة”.

حيث وصف مراسل الشؤون العسكرية في “القناة 12” العبرية نير دفوري، دخول الطائرة “حسّان”، بأنه محاولة ناجحة لحزب الله، مضيفاً: “هذه الطائرة لم تكن مسلَّحة كما يقول سلاح الجو، وكما يبدو كانت في مهمة جمع معلومات استخبارية، وربما كانت تحمل كاميرا”.

وأضاف دفوري: “بعد تجاوز الطائرة من لبنان إلى إسرائيل، حاولوا إسقاطها مرتين، عبر مروحياتٍ حربيةٍ وعبر منظومة القبة الحديدية، لكن بعد الاعتقاد بالنجاح في اعتراضها جنوبي صفد، اكتشفوا أنها نجحت في الاستدارة والعودة إلى لبنان”، لافتاً إلى: “هناك منظومات كشف في أغلبية الحالات تنجح في إسقاط هذه الطائرات، لكن هذه المرة كان الأمر مغايراً”.

بدوره، المحلل العسكري في قناة “كان” العبرية روعي شارون، قال: “إن رد الجيش الإسرائيلي على مسيرة حزب الله كان مبالغاً فيه، طائرات حربية، مروحيات، صافرات إنذار، وقبة حديدية لم تنجح في الاعتراض، الرد كان مبالغاً فيه، أعطينا نصر الله نصراً معنوياً”.

ونقلت قناة “كان” عن لواء الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، تساؤله: “كيف سيُوقف سلاح الجو الإسرائيلي 3000 صاروخ وقذيفة صاروخية يومياً على إسرائيل والجبهة الداخلية، وهو لم ينجح في إيقاف طائرة مسيّرة واحدة؟”، موضحاً أنَّه “في الحرب، سيكون هناك مئات المسيّرات في اليوم، ونحن غير مستعدين لذلك”.

وأضاف بريك: “يُتوقع لدولة إسرائيل، في المَديَين القريب والبعيد، كارثتان على المستوى القومي، سوف تكلفاننا آلاف الضحايا، وبنى تحتية مدمَّرة، والعودة عشرات الأعوام إلى الوراء، وهي هزّة أرضيّةٌ وحربٌ متعددة الساحات”.

أيضاً، محللة الشؤون العسكرية في “قناة كان”، كارميلا مناشيه، علقت على حادثة المسيّرة، قائلة: “هناك خشية في الجيش والمؤسسة الأمنية من موضوع المسيّرات، واستعداداً لها، ومع ذلك لم ينجح اعتراضها”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي، اعترف أمس الجمعة، بفشله في إسقاط المسيّرة “حسان”، وسط حالة من الذعر، في حين أن صفّارات الإنذار في الشمال أدخلت السكان الملاجئ.

وبعد ساعات قليلة من اختراق المسيرة لأجواء الأراضي المحتلة، حلَق “الطيران الإسرائيلي” على علو منخفض في سماء بيروت وضواحيها، منفذاً غارات وهمية.

أثر برس

اقرأ أيضاً