أعلن مدير دعم القرار والتخطيط الإقليمي في محافظة ريف دمشق، عبد الرزاق ضميرية، السماح بعودة الأهالي إلى حيي الثورة وتشرين في مدينة الحجر الأسود، بعد تأمين البنى التحتية فيهما بنسبة تصل إلى 75%.
وأوضح ضميرية، في حديثه لإذاعة “شام أف أم” المحلية، أنه تمت المباشرة بإعادة البنى التحتية لثلاثة أحياء في مدينة الحجر الأسود، وهي الثورة وتشرين والجزيرة، وأن اختيار هذه الأحياء جاء كون نسبة الضرر فيها أقل من غيرها، ولذلك سيكون بإمكان لأهالي العودة إليها عند تأمين جميع الخدمات اللازمة فيها.
ووفقاً لما بيّنه ضميرية، فإن المحافظة بدأت بمنح موافقات للعائلات الراغبة بالعودة إلى منازلها وترميمها في هذه الأحياء، لافتاً إلى أن نسبة ترحيل الردميات في الحجر الأسود تجاوزت 75%.
كما أشار إلى أنه تمت المباشرة بإعداد الدراسة اللازمة لمدينة الحجر الأسود، وتسليم المرحلة الأولى على أن يتم استلام المخطط التنظيمي الكامل للمدينة نهاية شهر حزيران، والبنى التحتية ستكون جاهزة اعتباراً من شهر تموز المقبل.
وأكد ضميرية أنه بعد صدور المخطط التنظيمي يمكن لأي شخص العودة بعد تقديم وثائق الملكية وستكون هناك لجان لتدقيق الوثائق.
وفي منتصف شهر كانون الأول الفائت، أوضح رئيس مجلس مدينة الحجر الأسود في ريف دمشق خالد خميس، لـ “أثر برس”، أن محافظة ريف دمشق باشرت بمنح الموافقات لعدد من العائلات للعودة إلى منازلها وترميمها في حي الحجر الأسود، وأن عدد العائلات التي عادت حتى الآن يتراوح بين 15 – 25 عائلة، فيما توجد 1159 عائلة سجلت طلبات للعودة إلى الحي.
وكانت محافظة ريف دمشق قد بدأت منذ 5 أيلول الماضي، استلام طلبات أهالي الحجر الأسود المتعلقة بملء الاستمارات الخاصة بعودتهم إلى المدينة للمباشرة في تأهيل منازلهم وترميمها بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات ذات الصلة.
وحينها طلبت المحافظة من الأهالي تزويدها بالأوراق الثبوتية المصدقة التي تؤكد ملكيتهم للمنازل، إضافة لبيان عائلي، وصور للبطاقات الشخصية.