ذكرت وزارة الزراعة أن الوزير حسان قطنا وجه بحماية ما تبقّى من غابة سد دير شميل بحماة وإعادة تشجيرها واتخاذ ما يلزم لذلك.
ووفق ما نشرت الوزارة، ونتيجة التعديات والقطع الجائر الذي تعرضت له غابة سد دير شميل بحماة وبعد زيارة وزير الزراعة قبل يومين للغابة واطلاعه على واقع الغابة، طلب حماية ما تبقّى منها.
في حين بيّن مدير عام الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المهندس أوفى وسوف، أن آليات الهيئة باشرت منذ الأمس بإقامة خندق حماية حول الغابة، لحماية أشجار الصنوبر والسرو والكينا من التعديات.
وبحسب وسوف، سيتم إغلاق كافة المنافذ والطرق المؤدية إلى داخل الغابة بالتنسيق مع مديرية الموارد المائية، كون هذه الغابة واقعة بأرض مستملكة من قبل الموارد المائية، منوهاً بأن الهيئة ستقيم نقاط حراسة مشتركة مع مديرية الموارد المائية.
يذكر أن قرية دير شميل تعد قرية وادعة حيث ينفجر من أراضيها 365 نبع، وأهمها نبع عين الجوزة وعين التينة وعين الدلب وعين العبد، ويوجد فيها العديد من المواقع الأثرية مثل برج أبو قبيس وحجر الزير وطواحين المياه القديمة، وتبعد القرية 50 كم عن مدينة حماة.