يتحدث بعض السياسيين الأمريكيين عن العقبات التي تواجه الإدارة الأمريكية بما يتعلق بالإعلان عن إعفاء مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” من العقوبات الأمريكية.
وفي هذا الصدد، نقل موقع “عنب بلدي” المعارض عن المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، جويل ريبورن، في قوله: “لا توجد معلومات كاملة حتى الآن حول خطط الإدارة الأمريكية فيما يخص الإعفاءات، لذلك من الصعب الحكم على ما يفكرون في القيام به”.
وشدد أنه في حال كانت واشنطن تريد رفع العقوبات عن بعض المناطق السورية الشرقية، فسيتعيّن عليها التغلب على بعض الصعوبات الكبيرة، مشيراً إلى أنه لدى الجيش الروسي والقوات الروسية وجود في شمال سوريا الشرقي، وستكون هناك حاجة إلى خطة أمريكية قوية لضمان عدم تمكّن الدولة السورية وحلفاؤها من الاستفادة من التنازل، الذي قد يؤدي إلى توليد الإيرادات والعملات الأجنبية.
وأضاف: “الناس ينتظرون في واشنطن سماع المزيد من التفاصيل، وفهم كيف ستمنع الإدارة الأمريكية مثل هذه الثغرة”.
كما لفت ريبورن إلى أنه خلال الأشهر الأربعة عشر الماضية، لم تحافظ الحكومة الأمريكية على الضغط عبر العقوبات على سوريا بشكل كافٍ.
وكانت مصادر “أثر” قد أكدت أن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت قيادات في “قسد”، بنيتها عن رفع العقوبات بشكل جزئي عن المناطق الواقعة شمال شرق وشمال غرب سوريا باعتبارها مناطق خارجة عن سيطرة الحكومة السورية، إلا أن العقوبات ستبقى مفروضة على المناطق التي تسيطر عليها “جبهة النصرة”، إلا أن العقوبات لن تشمل القطاع النفطي في هذه المناطق، دون توضيح من واشنطن عن سبب إبقاء العقوبات على هذا القطاع، ونقلت قبل أيام صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر أمريكية تأكيدها على أن الإدارة الأمريكية تضع اللمسات الأخيرة للإعلان عن هذا القرار.