أثر برس

القوى الأمنية تحبط مخططاً للمسلحين في ريف درعا

by Athr Press M

خاص || أثر برس

قضى ضابط برتبة ملازم، وأصيب عدد من العسكريين بجروح، جراء عملية مداهمة نفذتها القوى الأمنية صباح اليوم، في ضربة وصفت بـ “الاستباقية” ضد خلايا مسلحة، كانت تتمركز في بعض كتل الأبنية ضمن المنطقة الغربية والجنوبية الغربية من مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.

اشتباكات عنيفة، ودوي انفجارات استفاق عليها أهالي مدينة جاسم، بعد دخول آليات تتبع للقوى الأمنية مع عشرات العناصر لتنفيذ مداهمات تستهدف خلايا مسلحة يُرجح انتماؤها لتنظيم “داعش” وكانت تستعد لتنفيذ هجمات واسعة في أرجاء محافظة درعا تزامناً مع الذكرى الحادية عشرة لاندلاع الأزمة السورية، حيث استمرت المواجهات لأكثر من 3 ساعات أسفرت عن مقتل مسلح وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة، بينما قضى ضابط وتم إعطاب عدد من الآليات العسكرية بسبب استخدام المسلحين قذائف “آر بي جي” وبث مقاطع مصورة عبر منصات تابعة لهم، تُظهر عملية الاستهداف المباشر، في وقت توجهت أرتال عسكرية كبيرة للجيش السوري إلى المنطقة وتمركزت على خطوط المواجهة وفي قلب مدينة جاسم لمنع تمدد المسلحين في السهول المجاورة ومحاصرتهم ضمن كتل الأبنية.

ومع عودة الهدوء الحذر خلال ساعات الظهيرة، ذكرت مصادر خاصة لـ “أثر” أن وفداً يضم رئيس مركز المصالحة الروسية وعدداً من الضباط الروس ممن يشغلون مناصب تتعلق بشؤون الجنوب السوري، وصلوا إلى محافظة درعا، لإجراء مفاوضات مع ممثلي الوجهاء والعشائر ومتزعمي اللواء الثامن-تسوية لإنهاء التوتر الحاصل في مدينة جاسم، وسط معلومات عن حضور مساعدي أحمد العودة وهما نسيم أبو عرة وعلي باش، وأفضت الاجتماعات إلى ضمانة عشائرية بتسليم المطلوبين ومطلقي النيران دون تحديد مهلة زمنية لذلك.

تجدر الإشارة أن هذا التصعيد هو الأعنف لمن ناحية الاشتباكات المباشرة منذ قرابة 3 أشهر، في وقت باتت القوى الأمنية ووحدات الجيش تتبع أسلوب المداهمات بحثاً عن مراكز تصنيع العبوات الناسفة والتخطيط لتنفيذ عمليات التفجيرات والاغتيالات وكان آخرها في بلدة النعيمة قبل أيام وتم ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة والمناظير الليلية، حيث وصلت حصيلة الاغتيالات خلال شهري شباط وآذار إلى 46 قتيلاً من بينهم عسكريون وعناصر تسوية ومدنيون، قضوا في أرجاء محافظة درعا وريفها.

أثر برس || درعا

اقرأ أيضاً