خاص || أثر برس تتراوح أسعار اللحوم في أسواق مدينة الرقة بين 10 – 18 ألف ليرة سورية، ونتيجة انعدام وجود جهات رقابية في المدينة التي تحتلها “قوات سوريا الديمقراطية”، فإن السعر يتم تحديده حسب طبيعة الحي ونوعية اللحوم المطروحة.
الارتفاع شمل سعر “المنبار – الكرشة – السجقات”، حيث وصل سعر الكيلو المنظف إلى 12 ألفاً بعدما كان يباع بـ6000 ليرة قبل بداية الشهر، في حين يباع الكيلو غير المنظف بسعر 10 آلاف بعدما كان بسعر 5000 قبل يومين، وتعد وجبة “المنبار والكرشة”، من الوجبات ذات الإقبال الشعبي الكبير في المحافظات الشرقية خلال أيام شهر رمضان.
عصائر رمضان كـ “السوس – التمر هندي – الجلاب”، سُجلت بسعر 1500 ليرة سورية لكل ليتر، وتباع كما بقية أسواق سوريا موضوعة في كيس بلاستيكي شفاف، في حين تراوح سعر المعروك بين 7 – 10 آلاف ليرة سورية، وتلعب طبيعة الحي أيضاً دورها في تحديد السعر.
وبعد أن كان “الخس” يباع بسعر ألف ليرة سورية لكل كيس (يحتوي من 10 – 13 خسة) قبل بداية الشهر الفضيل، سجّل ارتفاعاً وصل إلى ألف ليرة للخسة الواحدة، ليكون السعر قد تضاعف نحو 13 مرة خلال يومين فقط، ليحقق بذلك القفزة الأكبر على سلّم الأسعار في سوق لا تحكمه أي ضوابط سعرية أو رقابية.
يذكر أن أسعار الخضار سجلت قفزات نوعية في أسواق مدينة الرقة بمعدل يتراوح بين 50 – 75% من السعر الذي كان معمولاً به قبل بداية شهر رمضان.