خاص||أثر برس شهدت بلدة حفير الفوقا في منطقة القلمون الغربي التابعة لمدينة التل في ريف دمشق حوادث سرقات متكررة للبيوت والمحال التجارية والممتلكات العامة في البلدة كأسلاك الطاقة الكهربائية وأكابل خطوط الهاتف الأرضية، ولم تسلم دور العبادة أيضاً من السارقين.
وبحسب مصادر محلية لـ “أثر” فإن لصوصاً دخلوا مسجد عثمان بن عفان في بلدة حفير الفوقا، وسرقوا السجاد وكابلات كهربائية والمازوت.
بدوره، بيّن رئيس بلدية حفير الفوقا محمد عموري غرة لـ “أثر برس” أنه في الفترة الماضية حصلت عدة سرقات وليس لديه أي معلومات عن هوية الفاعلين ولم يتم إخباره من قبل الجهات الأمنية إن تم إلقاء القبض عليهم بعد.
وأرجع غرة سبب كثرة السرقات “لعدم وجود رادع للسارقين فالبلدة تفتقر لمركز شرطة“، موضحاً أنه تم إصدار قرار من قبل وزير الداخلية لإحداث مركز ولكن سبب التأخير يعود لتكلفة البناء المرتفعة، مشيراً إلى أنه تم عن طريق وزير الزراعة تخصيص مساحة 600 م² من أملاك الدولة لبناء مركز للناحية ولحداث مركز أمانة سجل مدني ولكن ذلك يحتاج وقتاً.
وأضاف أنه يوجد مركز شرطة ناحية صيدنايا ولكنه يبعد مسافة 15 كم وليس بنفس المكان لتسيير دوريات في البلدة لحماية الممتلكات العامة والخاصة، مبيناً أنه لا يستطيع تشكيل لجان حماية من سكان المنطقة لعدم توفر وسائل حماية بيد المكلف للحراسة وهذا سيشكل خطراً على حياته.
وتتصاعد وتيرة حوادث السرقة بمناطق مختلفة في دمشق وريفها إذ تعرض عشرات الأشخاص خلال الأشهر القليلة الماضية للسرقة من قبل أقارب لهم، وبعض الحوادث كان الفاعل قريباً من الدرجة الأولى للضحية.
لمى دياب – ريف دمشق