خاص|| أثر برس تستمر التوترات الأمنية في محافظة درعا، وسط محاولات دائمة من قبل الوجهاء والعشائر للحد من عمليات الاغتيالات والتصفيات، التي تحمل طابعاً جنائياً أو ثأرياً، أو لأسباب تعود لتجارة المخدرات كما تقول المصادر المحلية، وكذلك لا تزال الألغام والمخلفات الحربية خطراً يهدد حياة السكان، تحديداً في المناطق التي وقعت تحت سيطرة المسلـ.ـحين لسنواتٍ عدة.
ففي ريف درعا الشرقي، أصيب 3 أطفال من بينهم شقيقان بعمر 9 سنوات و11 سنة في بلدة السهوة، جراء انفجار جسم غريب في إحدى الأراضي الزراعية، وتم إسعافهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأصيب طفل ثالث بحادثة مماثلة ببلدة الكرك الشرقي.
وكذلك تم توثيق إصابة طفلة بجروح خطيرة جراء انفجار لغم في بلدة تسيل بحوض اليرموك أقصى ريف درعا الغربي.
على صعيد آخر، تتواصل أعمال العنف في مدينة الصنمين بالريف الشمالي، حيث هاجم مسلحون مجهولون المدعو “زهير اللباد” أثناء تواجده مع شقيقه في محل تجاري وسط المدينة، ما أدى لإصابتهما بجروح حيث يعمل اللباد كقيادي في مجموعات التسوية، مع الإشارة إلى أن صلة قرابة تجمعه بالقيادي الآخر “علاء اللباد” الذي اغتيل على يد مسلحين نهاية العام الماضي في السوق الرئيسي للمدينة.
وفي نوى بريف درعا الغربي، قضى المدعو “أبو بكر بكري الرفاعي” متأثراً بجروح أصيب بها جراء استهدافه من قبل مجهولين شرق المدينة.
والجدير ذكره أن حصيلة اغتيالات الأسبوع الماضي بلغت 7 أشخاص من بينهم مسلحون وعناصر تسوية.
المنطقة الجنوبية