خاص|| أثر برس نقلت “قوات سوريا الديمقراطية_قسد”، تعزيزات إلى المناطق الواقعة بالقرب من الشريط الحدودي مع العراق بريف الحسكة الشرقي، وذلك في خطوة تشير لاحتمال تقديمها الدعم العسكري لمجموعات منظمة “حزب العمال الكردستاني”، المصنفة على أنها تنظيم إرهابي لدى مجموعة كبيرة من الدول.
وقالت مصادر أهلية لـ “أثر برس”، إن “قسد” بدأت تحركات في المناطق القريبة من الحدود مع منطقة “سنجار العراقية”، التي تشهد توتراً أمنياً على خلفية الاشتباكات بين الجيش العراقي ومجموعات “الكردستاني”، التي تنتشر فيها، ولم تسجل أي حادثة لـ “انزلاق النيران”، إلى داخل الأراضي السورية حتى الآن.
وكانت وسائل إعلام محسوبة على “قسد” قد نقلت عن القيادي “سيامند علي” قوله :”مستعدون في كل لحظة للدفاع عن شعب سنجار، وجبالها التي صمدت في وجه الأعداء”، مضيفاً: “نحن مقاتلو وحدات حماية الشعب لا نقبل أن تتعرض سنجار لهجمات جديدة”، ما يشير لنية لدى الفصائل الكردية التدخل في الشأن العراقي لإسناد تنظيم “الكردستاني”.
وتشير مصادر “أثر برس”، إلى أن فرقة طبية وتجهيزات عسكرية تابعة لـ “قسد” تمركزت في مناطق قريبة من الحدود شرق مدينة الشدادي وبلدة الهول، ومن المرجح أن تكون الطرق القديمة التي كانت تستخدم من قبل المهربين، هي المستخدمة في عملية نقل الإمداد الذي ستقدمه “قسد” لـ “الكردستاني”.
وكانت الحكومة العراقية قد أطلقت مشروعاً لبناء جدار يفصل طرفي الحدود مع سوريا بهدف الحد من تنقل التنظيمات الإرهابية بين أراضي البلدين، وكان لافتاً أن تبدأ بغداد مشروعها الأمني انطلاقاً من أراضي منطقة سنجار.
المنطقة الشرقية- محمود عبد اللطيف