خاص || أثر برس بعد إتمام التحضيرات اللوجستية وتجهيز البنية التحتية الأساسية، افتتح أمس معبر مطربا الحدودي بين سوريا ولبنان في منطقة القصير بريف حمص الغربي وهو رابع مركز في محافظة حمص والسادس بين البلدين حيث ساهم افتتاحه في إغلاق أكثر من 18 معبراً غير شرعي.
وقال نائب محافظ حمص إلياس الخوري لـ “أثر برس”: “إن افتتاح المركز يعني فتح شريان جديد بين القطرين السوري واللبناني لخدمة الأهالي وتخفيف الأعباء عنهم، كما يسهل الحركة بين البلدين”، موضحاً أن المركز سيعمل مبدئياً على مرور السيارات السياحية وفي المستقبل سيتطور إلى خدمات الشاحنات.
وأشار الخوري إلى أن المركز سوف يسهل حركة المواطنين من أبناء المنطقة وسيوفر الوقت والجهد عوضاً عن الذهاب إلى مراكز حدودية أخرى، مبنياً أن المركز سيقدم الخدمات المتعلقة بالمسافرين القادمين والمغادرين وهو رابع مركز في محافظة حمص والسادس في سوريا.
بدوره قال مدير إدارة الهجرة والجوازات في سوريا اللواء خالد حديد خلال الافتتاح: “مركز هجرة مطربا الحدودي سيدخل الخدمة مباشرة حيث تم تأمين كل التجهيزات والكوادر الخاصة بعمل المركز الحدودي”، موضحاً أن افتتاحه جاء بناء على مطالبات الأهالي بالعديد من قرى ريف القصير، لافتاً إلى أنه سيعمل على مدار الساعة وسينظم حركة المسافرين والسيارات فقط، مشيراً إلى أن المركز أنجز في فترة وجيزة بجهود محافظة حمص.
وخلال احتفال أقيم بعد الافتتاح حضره شخصيات وفعاليات رسمية وشعبية من لبنان وسوريا، قال مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم: “مع بدء العمل بالمركز، نكون أقفلنا 18 معبراً غير شرعي كان يضطر أن يعبرها المواطنون اللبنانيون المقيمون في الأراضي السورية إلى لبنان” مضيفاً: “أعدنا ربط 25 بلدة يقطن فيها حوالي 10 آلاف نسمة كانوا يتكبدون مشقة الانتقال، ويقطعون مسافة أكثر من 40 كم للوصول إلى معبر جوسية – القاع – الهرمل”، مبيناً أن المسافة حالياً لا تتجاوز 5 كم، حيث يتم الدخول بطريقة شرعية وبتسهيلات بعيدة عن التعقيد، مشيراً إلى أن المعبر سيخفف عن السكان على الجانبين مشقة الانتقال.
أسامة ديوب – حمص