خاص || أثر برس اشتكى عدد من أهالي حي الدروك التابع لبلدية القلوع في ريف طرطوس لـ “أثر”، من فيضان مياه قناة الري الموجودة في الحي ودخول المياه إلى منازلهم والبيوت البلاستيكية متسببة بخسائر مادية للمزارعين.
وعزا الأهالي السبب وراء فيضان مياه قناة الري، إلى قيام مديرية الموارد المائية بتعزيل القسم الأمامي فقط من القناة، ما أدى إلى تراكم الأوساخ والأعشاب في نهاية مجرى القناة وإغلاقه ما تسبب بطوفان المياه ودخولها المنازل والبيوت البلاستيكية.
وطالب الأهالي، مديرية الموارد المائية بتعزيل بقية مجرى القناة حتى نهايته، من الأعشاب والأوساخ، لأنه في ظل تراكم الأوساخ سيبقى سيناريو طوفان المياه قائماً، وسيظل الأهالي يعانون ويتكبّدون الخسائر.
من جهته، أكد مدير الموارد المائية في طرطوس المهندس محمد محرز لـ “أثر” حدوث طوفان مياه قناة الري في الدروك ودخولها لبعض المنازل المجاورة، موضحاً أن قناة الري البالغ طولها 6 كم تم تعزيلها بواسطة “باكر” لكن في بعض المناطق، رفض الأهالي دخول “الباكر” إلى أراضيهم المزروعة لتنظيفها، باعتبار أنهم لم يجنوا محاصيلهم بعد ويخافون من تضرر المحصول بسبب “الباكر”.
وأضاف محرز: “نتيجة عدم تنظيف كامل مجرى قناة الري، تراكمت الأوساخ والأعشاب عند نهاية المجرى وتسببت بفيضان المياه”، مؤكداً قيام عناصر من الموارد المائية بالتعاون مع الأهالي بمعالجة فيضان المياه وحل المشكلة من خلال تعزيل العبّارات والمناطق التي تجمعت فيها الأشنيّات.
وبيّن محرز أنه وجّه لتركيب بوابة على مأخذ توزيع المياه لقناة القلوع، مطلع الأسبوع القادم، بالإضافة لإرسال “باكر” لتنظيف الأراضي التي لم تنظف سابقاً، خاصة أن المزارعين جنوا محاصيلهم وأصبح بإمكان “الباكر” الدخول إلى الأراضي الزراعية.
ودعا محرز المواطنين إلى التعاون مع مديرية الموارد المائية، وتنظيف القنوات الفرعية الداخلة إلى منازلهم من الأعشاب والأوساخ للحيلولة دون تجمعها في نهاية مجرى القناة وإغلاقه.
صفاء علي – طرطوس