خاص || أثر برس عادت ظاهرة رمي الأطفال في الشوارع أو الأبنية للواجهة مجدداً، حيث عثر أمس على طفل يبلغ عمره ساعات في بناء مهجور بمنطقة معضمية الشام في دمشق.
وبحسب مصادر محلية لـ “أثر برس”، عُثر مع الطفل المرمي في البناء المهجور، على ورقة كتب عليها أن والدته توفيت بعد إنجابه بساعات.
بدوره، مختار مدينة المعضمية محمود جلب أوضح لـ “أثر” أن “أهل الجوار أخبروا مركز الشرطة بوجود طفل حديث الولادة في بناء مهجور بحارة الشوام، وتم على الفور الذهاب للمنطقة”، مبيناً أن مدير الناحية اتصل به لإيداع الطفل لديه لتلقي الرعاية الصحية والطبية.
وبيّن جلب أن الطفل موجود لديه إلى الآن وتم إجراء فحوصات طبية له أثبتت أنه بحالة صحية جيدة، وسيتم لاحقاً إرساله الطفل دار أيتام في دمشق، مشيراً إلى أنه وضع منشوراً على صفحته الشخصية في فيسبوك لربما يتم العثور على أهل الطفل.
يشار إلى أن هذا الطفل هو الحالة السادسة لهذا العام التي يتم تسجيلها بدمشق وريفها في إطار الحديث عن ظاهرة رمي الأطفال، وسبقه العثور على جثة طفل حديث الولادة مرمي في منطقة جرمانا تماماً بتاريخ 20 نيسان الماضي.
لمى دياب – دمشق