خاص|| أثر برس بعد ساعات من تداول معلومات مفادها أن “الجيش الإسرائيلي”؛ توغل في الأراضي السورية مسافة 500 متر، أعلن متحدث عسكري إسرائيلي عن اعتقال شاب سوري مساء الخميس حاول العبور باتجاه الأراضي المحتلة عبر ثغرة في مرتفعات جبل الشيخ، وتم اقتياده إلى الداخل المحتل لإجراء التحقيقات اللازمة معه.
جاءت هذه الحادثة بعد أيام من توغل قوة إسرائيلية في المنطقة المجردة بين خطي الهدنة “ألفا وبرافو” واختطفت راعياً سورياً يبلغ من العمر 65 عاماً، أثناء قيامه برعي المواشي في موقع مروج الطبل ببلدة العدنانية على شريط فض الاشتباك ليصار إلى إطلاق سراحه لاحقاً، بعد التحقيق معه في أحد المواقع القريبة المحتلة.
على صعيد آخر نفت مصادر خاصة لـ “أثر” صحة المعلومات التي تحدثت عن اقتحام الأراضي السورية المحررة على اتجاهي الحرية والحميدية، مبينة أن هذا التوغل انحصر ضمن المنطقة المجردة وسط تمشيط من قبل “الجنود الإسرائيليين” في حادثة باتت تتكرر منذ سنوات، حيث يقدم الكيان الإسرائيلي على قطع الأشجار المتداخلة مع الحدود، على الرغم من تحذيرات قوات الأمم المتحدة الإندوف، وتسجيل مخالفات وخروقات لاتفاق فض الاشتباك 1974.
“النشاط الإسرائيلي” على حدود الجولان المحتل، أخذ منحى تصاعدياً منذ إعلان المناورات العسكرية الإسرائيلية في فلسطين المحتلة وشمالي الجولان، حيث يسمع أهالي قرى شريط فض الاشتباك في قطاعي القنيطرة الأوسط والشمالي أصوات انفجارات ناتجة عن هذه التدريبات، مع استقدام دوريات وتعزيزات مؤللة على محاور تلال العرام وأبو الندى والغسانية المحتلة، كما سجل تركيب كشافات ليلية عالية الإنارة في مراصد جبل الشيخ المحتلة ويشاهدها بوضوح سكان قرى الجبل وريف دمشق الجنوبي الغربي.
المنطقة الجنوبية