بعد مرور أقل من 24 ساعة على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف محيط مطار دمشق الدولي، أجرت القوات الروسية والسورية مناورات جوية مشتركة، للمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية أن المناورات جرت أمس الثلاثاء 7 حزيران، وقالت: “تم رصد جميع الأهداف الوهمية وتدميرها بالكامل بينما تم قصف الأهداف الجوية ليلاً لأول مرة”.
وأضافت الوكالة أن المناورات شملت أيضاً تنفيذ دوريات مشتركة بين الطيران الحربي السوري والروسي امتد مسارها على طول مرتفعات الجولان السوري المحتل والأجزاء الجنوبية والشرقية والشمالية من سوريا.
وبحسب الدفاع السورية فإن طائرتين روسيتين من طراز “سو-35” و6 طائرات سورية من طراز “ميغ 23، وميغ 29” قامت بمحاكاة لمواجهة طائرات حربية وطائرات مسيرة معادية.
وجرت هذه المناورات بعد مرور أقل من 24 ساعة على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف محيط مطار دمشق الدولي، حيث اقتصرت فيه الأضرار على الماديات.
يشار إلى أنه في شباط الفائت أجرت القوات الجوية الروسية والسورية دوريات جوية مشتركة على طول الحدود السورية، ولاقت هذه الدوريات حينها اهتمام وسائل إعلام عبرية، التي نشرت حينها تقارير عديدة حول الرسائل التي تحملها
هذه الدوريات والتي كانت الأولى من نوعها، حيث نشرت حينها صحيفة “هآرتس” العبرية: “إسرائيل تخشى من أن تكون هذه الدوريات مقدمة لتوجه روسي يهدف إلى تقليص هامش المناورة العسكرية الذي يتمتع به الجيش الإسرائيلي في سوريا، وقد يكون التحرك الروسي رسالة إلى إسرائيل بأنها بالغت في شن الهجمات بالعمق السوري”.