نشرت وزارة الخارجية اللبنانية أمس، بياناً ذكرت فيه أن وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بو حبيب، اقترح على المجتمع الدولي، بحث إمكانية زراعة القمح في سوريا خصوصاً، وسهل البقاع.
حيث أوضح بو حبيب، أن زراعة القمح في سوريا من الممكن أن يساهم باكتفاء في بعض الدول العربية، مضيفاً: “الأراضي السورية تتميّز بخصوبتها ويُمكن أن يكفي الحاصل الزراعي منها سوريا ودول الجوار العربي، وكذلك الأمر في سهل البقاع في لبنان، بدعم تقني ومالي من منظمة التغذية والزراعة الدولية”.
من جهة ثانية، شدد بو حبيب على “ضرورة وقف الحرب في أوكرانيا، والضغط على الأطراف المعنية بالأزمة لتسهيل تصدير الحبوب والمواد الأخرى دون أي تأخير”.
كما أشار بو حبيب إلى معاناة لبنان جراء النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين في ظل استمرار المجتمع الدولي في تأمين التمويل للاستهلاك من دون التركيز على الاستثمار في البنى التحتية والموارد الإنسانية والإنتاج”، موضحاً أن ذلك “يجعل اللاجئين معتمِدين على المجتمع الدولي بدل أن يكونوا مستقلين”.
وأعرب عن “امتنانه للمسار الجديد الذي يسلكه المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، بالتنسيق مع السلطات السورية من أجل تحسين شروط العيش في سوريا وتسهيل عودة النازحين اليها من لبنان والأردن وتركيا”.
كلام وزير الخارجية اللبناني جاء على هامش مؤتمر افتراضي نظمته الخارجية الإيطالية، حول الأمن الغذائي، برئاسة مشتركة إيطالية، ولبنانية، وتركية، وألمانية، ومشاركة عدد من الدول والمنظمات الدولية المعنية بالأمن الغذائي.